دويتشه بنك في صعود: استثمارات بمليارات الدولارات تجتذب القروض!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ويجتذب ارتفاع الديون في ألمانيا الاستثمار في البنية الأساسية والدفاع، حيث يعتبر دويتشه بنك المستفيد الرئيسي.

دويتشه بنك في صعود: استثمارات بمليارات الدولارات تجتذب القروض!

يواجه المشهد المالي في ألمانيا تحديات وفرصًا مثيرة. وينظر إلى ارتفاع الدين الوطني باعتباره حافزا لاستثمارات محددة في البنية التحتية والدفاع. ولا يمكن لهذا التطور أن يحفز الاقتصاد فحسب، بل يمنح دويتشه بنك أيضًا زخمًا جديدًا. عالي المساهم ويستفيد دويتشه بنك من الاستثمارات الإضافية المخطط لها والتي تهدف إليها الحكومة الجديدة.

وكجزء من السياسة الاقتصادية، من المقرر توفير ما يصل إلى 500 مليار يورو للبنية التحتية على مدى السنوات الاثنتي عشرة المقبلة. ومن الممكن أن تؤدي هذه التدابير إلى ازدهار الاستثمار الذي من شأنه أن يحفز الاقتصاد الألماني الراكد. ومن المتوقع أيضًا زيادة الإقراض للشركات وانخفاض البطالة.

استثمارات الدفاع والبنية التحتية

وتتمثل النقطة المركزية في الاستراتيجية الجديدة في زيادة الإنفاق الدفاعي، وهو ما من شأنه أن يستبعد في المستقبل أكثر من 1% من الناتج المحلي الإجمالي من كبح الديون. وعلى المدى المتوسط، تخطط ألمانيا لتخصيص 3.5% من ناتجها الاقتصادي للإنفاق العسكري. وفي هذا السياق، تدفقت بالفعل عشرات المليارات من القروض على صناعة الدفاع.

وفي السياق الأوروبي، أصبحت مبادرة الدفاع "إعادة تسليح أوروبا" ذات أهمية متزايدة. أكدت قمة الربيع للاتحاد الأوروبي التي انعقدت في 20 و21 مارس/آذار 2025 على خطط لتعزيز القدرات الدفاعية بحلول عام 2030. وقد حددت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين أهدافا واضحة لإعداد الاتحاد الأوروبي للعلاقات المتغيرة عبر الأطلسي وزيادة الدعم لأوكرانيا.

الاستثمار الخاص كعنصر أساسي

وتقدر الاستثمارات الضرورية في الأنظمة ذات الأهمية الاستراتيجية مثل الدفاع الصاروخي والتنقل العسكري والأمن السيبراني بنحو 650 مليار يورو على مدى أربع سنوات. وخصصت المفوضية الأوروبية 150 مليار يورو لمشاريع الدفاع المشترك. بالإضافة إلى ذلك، سيتم رفع قيود الإقراض الحالية المفروضة على بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) من أجل تعزيز دور هذه المؤسسة في دعم الشركات في قطاع الدفاع.

وقد قام دويتشه بنك وبوست بنك الآن بتوسيع حصتهما السوقية في أعمال الإقراض إلى 15.8%. ومن العلامات الأخرى على النفوذ المتزايد للبنك أن 31% من دفتر قروضه يتكون من قروض الرهن العقاري الألمانية. إن الفرق التي تم إنشاؤها حديثًا لتقديم المشورة الإستراتيجية والتمويل في بنك الشركات والاستثمار تضع البنك على النحو الأمثل للاستفادة من هذه التطورات.

ومع اقتراب سعر سهم دويتشه بنك من 25.00 يورو وبعد التوقعات الإيجابية، يمكن أن تظل الآفاق المالية للبنك جذابة للغاية. ونظراً لهذه العوامل، فمن الواضح أن دويتشه بنك يسير على المسار الصحيح نحو النمو، في حين ينبغي للمؤسسات المالية ككل أن تستفيد من التحسن الاقتصادي المقبل في ألمانيا.