خبير مالي يحذر من عواقب مالية: ثوران بركاني جديد في أيسلندا يدمر عشرات المباني ويزيد المخاوف من وقوع المزيد من الزلازل
ووفقا لتقرير من موقع www.rnd.de، تسببت الزلازل في أيسلندا في أضرار جسيمة، حيث دمرت ما لا يقل عن 53 مبنى. تتزايد المخاوف بشأن ثوران بركاني جديد في الجزيرة. كان لا بد من إخلاء المناطق المتضررة، وقد حدث بالفعل ثوران، حيث دمرت الحمم البركانية المنازل لأول مرة منذ نصف قرن. ويخشى الخبراء حدوث ثوران آخر وتراكم ملايين الأمتار المكعبة من الصهارة تحت منطقة جريندافيك. قد يكون تأثير هذه الكارثة الطبيعية على اقتصاد أيسلندا كبيرًا. من الممكن أن تتأثر صناعة السياحة، التي تعتبر مصدراً مهماً للدخل في البلاد، جراء تدمير المعالم الشعبية...

خبير مالي يحذر من عواقب مالية: ثوران بركاني جديد في أيسلندا يدمر عشرات المباني ويزيد المخاوف من وقوع المزيد من الزلازل
بحسب تقرير ل www.rnd.de,
تسببت الزلازل التي ضربت أيسلندا في أضرار جسيمة، حيث دمرت ما لا يقل عن 53 مبنى. تتزايد المخاوف بشأن ثوران بركاني جديد في الجزيرة. كان لا بد من إخلاء المناطق المتضررة، وقد حدث بالفعل ثوران، حيث دمرت الحمم البركانية المنازل لأول مرة منذ نصف قرن. ويخشى الخبراء حدوث ثوران آخر وتراكم ملايين الأمتار المكعبة من الصهارة تحت منطقة جريندافيك.
قد يكون تأثير هذه الكارثة الطبيعية على اقتصاد أيسلندا كبيرًا. يمكن أن تتأثر صناعة السياحة، التي تعد مصدرًا مهمًا للدخل للبلاد، بشدة بسبب تدمير مناطق الجذب الشهيرة والمناطق التي تم إخلاؤها وحالة عدم اليقين العامة بين الزوار. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتعرض قطاعا العقارات والتأمين لخسائر كبيرة مع تزايد الأضرار التي لحقت بالمباني وزيادة عدد مطالبات التأمين.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المشردين في المناطق المتضررة بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الدعم الحكومي والخدمات الاجتماعية. ويجب على السلطات أيضًا الاستثمار في صيانة البنية التحتية وإعادة الإعمار لدعم المجتمعات المتضررة.
وفي نهاية المطاف، من المهم أن تستجيب الحكومة والمنظمات الدولية بسرعة لمساعدة شعب أيسلندا والتخفيف من الأثر الاقتصادي للكارثة الطبيعية. سيكون دعم المجتمعات والصناعات المتضررة أمرًا بالغ الأهمية لمعالجة العواقب طويلة المدى لهذه الأحداث.
اقرأ المقال المصدر على www.rnd.de