نزاع حول التعويض: السيدة لوباس تتشاجر بعد تعرضها لحادث دراجة نارية!
تكافح السيدة لوباس للحصول على تعويض بعد تعرضها لحادث دراجة نارية. النزاع مع تأمين HDI يصل إلى ذروته. التفاصيل هنا.
نزاع حول التعويض: السيدة لوباس تتشاجر بعد تعرضها لحادث دراجة نارية!
أصبحت قضية السيدة لوباس، التي أصيبت بجروح خطيرة في حادث دراجة نارية في مارس 2023، موضع التركيز مرة أخرى بعد أن تناول محامي مواطن ORF مسألة التعويض عن الألم والمعاناة. وقع الحادث، الذي انزلق فيه الإطار الخلفي للدراجة النارية أثناء الانعطاف، بسبب بقعة زيت خلفتها سيارة مكسورة. عانت السيدة لوباس من كسور في مشط القدم وسحجات شديدة في ساقها، ومنذ ذلك الحين تعاني من متلازمة الألم المعقدة المعروفة باسم مرض سوديك.
وعلى الرغم من أن تأمين مسؤولية الشخص الذي تسبب في الحادث، وهو HDI، قام بدفع أقساط جزئية، فإن السيدة لوباس تعتقد أن هذا غير كاف. وفي عام 2024، تلقت ما مجموعه "ما يقرب من 26 ألف يورو"، وهو ما غطى فقط تكاليف الخسارة الإجمالية لدراجتها النارية ومبلغ صغير من التعويض عن الألم والمعاناة. وبحسب أحد التقارير، كان من المفترض أن يكون التعويض عن الألم والمعاناة لمدة خمسة أشهر فقط 20 ألف يورو.
رفض المزيد من المدفوعات
ترى شركة HDI للتأمين أنها قد دفعت بالفعل جزءًا كبيرًا من الأضرار وترفض دفع أي مبالغ أخرى. وبدلاً من ذلك، أحالت السيدة لوباس إلى الإجراءات القانونية وتخطط لاتخاذ إجراءات جنائية وسداد المبالغ. يتفاجأ بيتر بيتز، محامي السيدة لوباس، بالتهديد بعواقب جنائية وينتقد شفافية شركة التأمين. ولم يقدموا أي تفاصيل أخرى حول المعلومات التي أدت إلى قرارهم.
وقد يصبح الوضع أكثر تعقيداً بالنسبة للسيدة لوباس نظراً لوجود خطر التأخير في العلاج الطبي، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى زيادة مبلغ التعويض عن الألم والمعاناة. أعرب مقدم ORF Peter Resetarits عن أمله في التوصل إلى حل ودي لتجنب النزاع القانوني. وعندما سئل، لم يقدم HDI أي تفاصيل حول الدفعات السابقة أو الوضع الحالي لإجراءات الملف.
أهمية موضوع استحقاقات الإعاقة
وفي سياق أوسع، تنظر السوابق القضائية بشكل متكرر في تحديد استحقاقات العجز بعد وقوع الحوادث. على سبيل المثال، في حكم أصدرته المحكمة الإقليمية العليا في سيلي في 26 يناير 2012، تقرر أن المدعية التي طالبت بإعانات العجز بسبب حادث كانت ناجحة جزئيًا في استئنافها. وأمر المدعى عليه بدفع ما مجموعه 254616.00 يورو بعد رفض المدفوعات الأصلية باعتبارها غير كافية.
وبالمثل، واجهت المدعية في هذه القضية نزاعا صعبا مع شركة التأمين الخاصة بها، التي قامت في البداية بدفع مبالغ لكنها شككت في الاعتراف بدرجة العجز الكاملة. وبينما اعترفت المحكمة الإقليمية بدرجة إعاقة تبلغ 25%، وجد تقييم جديد لاحقاً أن هناك بالفعل درجة إعاقة أعلى.
إن النزاعات القانونية المعقدة المحيطة بالتأمين ضد الحوادث وما يرتبط بها من مطالبات بالتعويض عن الألم والمعاناة والعجز توضح التحديات التي يواجهها العديد من المتضررين. تعتبر قضية السيدة لوباس رمزًا لهذه القضية ويمكن أن تكون رائدة للمناقشات المستقبلية حول حقوق ضحايا الحوادث.