حظر المراحيض في مدرسة ميونيخ: غضب وعواقب قانونية!
الطلاب في ميونيخ لديهم إمكانية وصول محدودة إلى المراحيض. خبراء يحذرون من عواقب قانونية على المعلمين.
حظر المراحيض في مدرسة ميونيخ: غضب وعواقب قانونية!
في إحدى مدارس ميونيخ، أدخلت سلطات المدرسة لائحة مثيرة للجدل تقيد بشكل كبير الوصول إلى المراحيض. يُسمح للطلاب باستخدام المرافق الصحية في أوقات محددة فقط. وهذا يسبب غضبًا هائلاً ومناقشات ساخنة على الإنترنت. نشر أحد الطلاب صورة للإشعار المقابل على Reddit لتوثيق ساعات العمل الجديدة.
يتم إغلاق المراحيض أثناء الدروس ولا يمكن استعارة المفتاح إلا من مكتب المدرسة مقابل بطاقة هوية الطالب كوديعة. في الحالات العاجلة، يُسمح للمعلمين بفتح المراحيض. على موقع Reddit، يعبر العديد من الطلاب عن عدم فهمهم وغضبهم بشأن هذه اللائحة. ويصف بعض المعلقين هذه الممارسة بأنها غير إنسانية وانتهاك للاحتياجات الأساسية.
الجوانب القانونية للائحة
ومن المثير للاهتمام أن هناك تقارير عن تجارب مماثلة في مدارس أخرى حيث تم أيضًا تقييد استخدام المراحيض. ومع ذلك، وفقًا لشركة التأمين Ergo، يحق للمدارس وضع قواعد لاستخدام المراحيض طالما أن الوصول إليها مضمون في حالات الطوارئ. قد يتعرض المعلمون الذين يمنعون الطلاب من استخدام المرحاض في حالات الطوارئ للملاحقة القضائية. تتراوح أسباب هذا الحظر بين المخاوف من أن الطلاب سيستخدمون المراحيض للدردشة أو إجراء مكالمات هاتفية إلى المخاوف من الهجمات.
وفي حالة أخرى، مُنع أحد الطلاب بشكل متكرر من الوصول إلى المرحاض أثناء الفصل الدراسي. سُمح لها في النهاية بالمغادرة بعد أن هددها الوالدان بمقاضاتها لأن الطفلة لم تعد قادرة على التراجع أثناء الفصل. هنا يُشتبه في قيام المعلم بالاعتداء في منصبه، حيث أن الوصول إلى المراحيض محمي بشكل شامل بموجب مواد القانون الجنائي.
حقوق حماية الطالب
الحق في الوصول إلى المراحيض ليس مجرد مسألة تتعلق بالنظافة، ولكنه محمي أيضًا بموجب المادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) والقانون الأساسي (المادتان 1 و2). يمكن اعتبار منع الطلاب من استخدام المرحاض أثناء الفصل الدراسي بمثابة انتهاك لحقوق الإنسان الخاصة بهم. وقد يكون لذلك عواقب قانونية على المعلمين المعنيين، حيث يمكن اعتبار مثل هذا الحظر بمثابة ضرر جسدي أو سوء معاملة لمن هم تحت الحماية أو انتهاك لواجب الرعاية والتعليم.
وفي الختام، لا ينبغي للمعلمين منع الطلاب من استخدام المرحاض حفاظا على صحتهم وحقوقهم الإنسانية. إن اتباع مثل هذه القواعد لا يؤدي إلى الإضرار بالطلاب فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى مشاكل قانونية وإجراءات تأديبية للمسؤولين.
تقارير الزئبق و anwalt.de يسلم معلومات مفصلة حول هذا الموضوع.