ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا إلى 2.8 مليون في يناير - وهو ما يؤثر على سوق العمل.
ووفقا لتقرير صادر عن www.welt.de، ارتفعت البطالة في ألمانيا بمقدار 169 ألف شخص في يناير 2024 مقارنة بديسمبر من العام السابق. وكان إجمالي 2.8 مليون شخص عاطلين عن العمل، بزيادة قدرها 189 ألف شخص مقارنة بشهر يناير 2023. وارتفع معدل البطالة بمقدار 0.4 نقطة إلى 6.1 بالمئة. وعلى الرغم من الزيادة الموسمية في البطالة في مطلع العام، فقد أصبح من الصعب على العاطلين عن العمل العثور على وظيفة جديدة. وانخفض عدد الوظائف الشاغرة بمقدار 66 ألف مقارنة بالعام السابق، مما أدى إلى تقليل فرص العاطلين عن العمل. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الوضع في سوق التدريب صعبًا، حيث لا تزال العديد من الوظائف التدريبية شاغرة...

ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا إلى 2.8 مليون في يناير - وهو ما يؤثر على سوق العمل.
ووفقا لتقرير صادر عن www.welt.de، ارتفعت البطالة في ألمانيا بمقدار 169 ألف شخص في يناير 2024 مقارنة بديسمبر من العام السابق. وكان إجمالي 2.8 مليون شخص عاطلين عن العمل، بزيادة قدرها 189 ألف شخص مقارنة بشهر يناير 2023. وارتفع معدل البطالة بمقدار 0.4 نقطة إلى 6.1 بالمئة. وعلى الرغم من الزيادة الموسمية في البطالة في مطلع العام، فقد أصبح من الصعب على العاطلين عن العمل العثور على وظيفة جديدة. وانخفض عدد الوظائف الشاغرة بمقدار 66 ألف مقارنة بالعام السابق، مما أدى إلى تقليل فرص العاطلين عن العمل. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال الوضع في سوق التدريب صعبًا، حيث لا تزال العديد من الوظائف التدريبية شاغرة ولا يمكن توفير العديد من الأشخاص المهتمين بالتدريب.
ومع ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض فرص العمل، من المرجح أن ينمو الطلب على الدعم الحكومي، الأمر الذي قد يكون له آثار طويلة المدى على الصناعة المالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتفاع معدلات البطالة قد يؤدي إلى انخفاض عام في الاستهلاك، مما قد يؤثر على أداء الصناعات المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوضع الصعب في سوق التدريب قد يؤدي إلى عدم التوافق بين مهارات العاملين واحتياجات سوق العمل في المستقبل، مما قد يسبب اختلال التوازن في القطاعات المختلفة في المستقبل.
اقرأ المقال المصدر على www.welt.de