نقص الطلبات في ألمانيا: أفاد معهد Ifo عن موجة متزايدة من الدعاوى القضائية - خبير مالي يحلل تدهور الوضع.
وفقا لتقرير من www.berliner-zeitung.de، فإن وضع الطلب للعديد من الشركات في ألمانيا مثير للقلق. ارتفع عدد الشكاوى بشأن الطلبات المفقودة في الصناعة وقطاع الخدمات. ووفقا لمعهد ميونيخ إيفو، أبلغت 36.9 في المائة من الشركات الصناعية عن فقدان الطلبيات، مقارنة بـ 36.0 في المائة في أكتوبر. ومن بين مقدمي الخدمات، ارتفعت أيضًا نسبة الشركات المقاضاة من 29.3 إلى 32.1 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الماضية. ووفقا لكلاوس فولرابي، رئيس استطلاعات إيفو، فقد تفاقم نقص الطلبات بشكل ملحوظ في العام الماضي. القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل صناعة الورق وإنتاج المعادن...

نقص الطلبات في ألمانيا: أفاد معهد Ifo عن موجة متزايدة من الدعاوى القضائية - خبير مالي يحلل تدهور الوضع.
بحسب تقرير ل www.berliner-zeitung.de ، فإن وضع الطلب للعديد من الشركات في ألمانيا مثير للقلق. ارتفع عدد الشكاوى بشأن الطلبات المفقودة في الصناعة وقطاع الخدمات. ووفقا لمعهد ميونيخ إيفو، أبلغت 36.9 في المائة من الشركات الصناعية عن فقدان الطلبيات، مقارنة بـ 36.0 في المائة في أكتوبر. ومن بين مقدمي الخدمات، ارتفعت أيضًا نسبة الشركات المقاضاة من 29.3 إلى 32.1 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الماضية.
ووفقا لكلاوس فولرابي، رئيس استطلاعات إيفو، فقد تفاقم نقص الطلبات بشكل ملحوظ في العام الماضي. وتتضرر بشكل خاص القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل صناعة الورق، وإنتاج المعادن ومعالجتها، والصناعات الكيماوية. ومن بين مقدمي الخدمات، تعاني وكالات شؤون الموظفين وصناعة المطاعم على وجه الخصوص من انخفاض الطلبات.
ولهذا التطور آثار مثيرة للقلق على الاقتصاد والسوق المالية. يمكن أن يؤدي النقص المستمر في الطلبات إلى خسارة المبيعات وتعريض الوظائف للخطر على المدى الطويل. وقد تضطر الشركات المتضررة إلى خفض عدد الموظفين أو خفض الإنتاج، وهو ما سيؤثر بدوره على طلب المستهلكين. وقد يؤدي ذلك إلى تباطؤ اقتصادي عام ويكون له تأثير سلبي على السوق المالية.
لذلك من المهم أن تتخذ الحكومة وجمعيات الأعمال التدابير اللازمة لتحسين وضع الطلب ودعم الشركات المتضررة. ويمكن أن تشمل الفرص زيادة الاستثمار الحكومي، وخلق حوافز ضريبية للشركات وزيادة مرونة القوى العاملة لتجنب تسريح العمال. وهذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل وسوق مالية إيجابية.
اقرأ المقال المصدر على www.berliner-zeitung.de