رئيس المزارع يخشى الموت بالتقسيط - خبير مالي يشرح آثار ذلك على الزراعة
ووفقا لتقرير صادر عن موقع www.n-tv.de، رفض رئيس جمعية المزارعين، يواكيم روكويد، إلغاء تخفيض الدعم المقدم للمزارعين، ويخشى أن "تموت" الزراعة على دفعات. فقد انخفضت الأسعار بشكل كبير، وارتفعت أسعار الطاقة، وسوف تؤدي التخفيضات المقررة إلى انخفاض دخل المزارعين بمقدار الثلث على الأقل. ويحتج المزارعون في أنحاء البلاد ضد هذه الإجراءات. ومن الناحية المالية، من المهم تحليل تأثير هذه الاحتجاجات وتخفيضات الدعم المقررة على السوق والقطاع المالي. إن التخفيضات الهائلة في أسعار الحليب والحبوب واللحوم، فضلاً عن خفض الدعم، ستؤدي حتماً إلى انخفاض الدخل...

رئيس المزارع يخشى الموت بالتقسيط - خبير مالي يشرح آثار ذلك على الزراعة
بحسب تقرير ل www.n-tv.de رفض رئيس اتحاد المزارعين، يواكيم روكويد، إلغاء خفض الدعم المقدم للمزارعين، وأعرب عن مخاوفه من أن الزراعة "سوف تموت بالتقسيط". فقد انخفضت الأسعار بشكل كبير، وارتفعت أسعار الطاقة، وسوف تؤدي التخفيضات المقررة إلى انخفاض دخل المزارعين بمقدار الثلث على الأقل. ويحتج المزارعون في أنحاء البلاد ضد هذه الإجراءات.
ومن الناحية المالية، من المهم تحليل تأثير هذه الاحتجاجات وتخفيضات الدعم المقررة على السوق والقطاع المالي. إن التخفيضات الهائلة في أسعار الحليب والحبوب واللحوم، فضلاً عن تخفيض الإعانات، ستؤدي حتماً إلى انخفاض دخل المزارعين. وقد يؤدي ذلك إلى تراجع الاستثمار في الزراعة، وانخفاض القدرة الإنتاجية، وحدوث انكماش اقتصادي عام في المناطق الريفية.
ويمكن أن تؤثر التخفيضات أيضًا على البنوك التي تقدم القروض للمزارعين. ومع انخفاض دخل المزارعين، يمكن أن تزيد المخاطر التي تواجه البنوك، مما قد يؤثر سلبا على محافظ قروضهم. وقد يؤدي هذا الوضع أيضًا إلى زيادة اعتماد المزارعين على الدعم الحكومي، الأمر الذي قد يشكل بدوره ضغطًا على الموارد المالية الحكومية.
ومن المهم أن تعمل الحكومة الفيدرالية والزراعة معًا لإيجاد حلول قابلة للتطبيق تؤمن سبل عيش المزارعين مع ضمان استدامة الاقتصاد الزراعي. وبدون التوازن بين الأعباء المالية التي يتحملها المزارعون والأهداف الطويلة الأجل للزراعة، قد يتعرض الاستقرار الاقتصادي في المناطق الريفية للخطر.
اقرأ المقال المصدر على www.n-tv.de