التجارة الخارجية لبافاريا في أزمة: الصادرات والواردات تنخفض بشكل كبير!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

سيواجه اقتصاد بافاريا انخفاض الصادرات وتزايد العجز التجاري الخارجي في عام 2025.

Bayerns Wirtschaft sieht sich 2025 mit sinkenden Exporten und einem wachsenden Außenhandelsdefizit konfrontiert.
سيواجه اقتصاد بافاريا انخفاض الصادرات وتزايد العجز التجاري الخارجي في عام 2025.

التجارة الخارجية لبافاريا في أزمة: الصادرات والواردات تنخفض بشكل كبير!

يواجه الاقتصاد البافاري تحديات متزايدة في التجارة الدولية. وفي الربع الأول من عام 2025، انخفضت الصادرات والواردات بنحو ثلاثة بالمائة. بحسب المعلومات الواردة من فرانكنبوست وتم تصدير سلع بقيمة 56.5 مليار يورو تقريبًا، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.6 بالمائة مقارنة بالعام السابق. وفي الوقت نفسه، انخفضت الواردات بنسبة 2,7% إلى 55,2 مليار يورو. وتثير الأرقام المنخفضة القلق بشكل خاص بالنسبة لموردي السيارات في منطقة فرانكونيا العليا، الذين يعملون كأصحاب عمل مهمين.

وينظر إلى العجز في التجارة الخارجية باعتباره تحديا خطيرا ويؤدي إلى مطالب ملموسة من رجال الأعمال إلى السياسة. ويحذر الخبراء من أن الوضع الاقتصادي ينذر بالخطر نظرا للاتجاهات الحالية في كل من الصادرات والواردات.

الاتجاهات طويلة المدى في التجارة الخارجية

وبنظرة على التطور العام للصادرات البافارية، تظهر أن الاقتصاد البافاري صدر قيمة قياسية بلغت 230.8 مليار يورو في عام 2023، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 5.4 في المائة مقارنة بالعام السابق. لكن نسب الواردات تغيرت أيضا، حيث تراجعت الواردات بنسبة 4,5% إلى 240,8 مليار يورو. وأدى ذلك إلى عجز تجاري خارجي قدره عشرة مليارات يورو، لكنه انخفض مقارنة بالسنوات السابقة ر.

أهم أسواق التصدير لبافاريا هي الولايات المتحدة الأمريكية والنمسا والصين وإيطاليا وفرنسا وهولندا وبريطانيا العظمى وبولندا. وفي عام 2023، زادت الصادرات في جميع هذه البلدان تقريبًا، باستثناء النمسا والصين. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى تصدير سيارات الركاب والمنازل المتنقلة، التي لا تزال من بين أهم سلع التصدير.

الآفاق والتحديات

ومع ذلك، فإن التوقعات للعام المالي 2024 قاتمة. وبحسب بيرترام بروساردت، المدير العام لجمعية الأعمال البافارية، فإن توقعات التصدير تصنف على أنها متشائمة. ويمثل الاقتصاد العالمي الضعيف وانخفاض الاستهلاك المحلي في الصين تحديات كبيرة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البيروقراطية وارتفاع تكاليف الطاقة والضرائب تجعل من الصعب إنتاج سلع تصديرية تنافسية.

والنقطة الحاسمة الأخرى هي انخفاض واردات النفط الخام والغاز الطبيعي، التي انخفضت بنسبة 55.2 في المائة إلى 8.2 مليار يورو. وتوضح هذه العوامل أن بافاريا تحولت بشكل متزايد من دولة تصدير إلى دولة استيراد منذ عام 2019، مما يؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير سياسية لضمان القدرة التنافسية للاقتصاد البافاري.