البريكس مقابل البترودولار: خطر على الدولار – السعوديون عند نقطة تحول!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

البريكس تناقش الابتعاد عن البترودولار: خطر محتمل على نفوذ الولايات المتحدة واقتصادها في صناعة النفط العالمية

BRICS diskutiert Abkehr vom Petrodollar: Potenzielles Risiko für US-Einfluss und Wirtschaft in der globalen Ölbranche.
البريكس تناقش الابتعاد عن البترودولار: خطر محتمل على نفوذ الولايات المتحدة واقتصادها في صناعة النفط العالمية

البريكس مقابل البترودولار: خطر على الدولار – السعوديون عند نقطة تحول!

انتبهوا أيها المثيرون! إن دول البريكس على وشك إحداث تغيير جذري في الهيكل المالي العالمي. إن التحرك المحتمل بعيداً عن البترودولار قد يعني نهاية هيمنة الولايات المتحدة على تجارة النفط وبالتالي زعزعة سيادة الدولار. لقد أظهر التحالف منذ فترة طويلة إرادة قوية لدفع عملاته المحلية. بالنسبة لدول مثل الصين، التي يكتسب اليوان وجودًا سريعًا فيها، قد يكون هذا بمثابة تغيير حقيقي لقواعد اللعبة. وحتى الآن، تنهار حصة الدولار الأميركي في احتياطيات العملة العالمية بنسبة هائلة بلغت 14% ــ والساعة تدق نحو المزيد من الانخفاضات الجذرية. كما تقارير watcher.guru.

السيناريو الأسوأ بالنسبة للولايات المتحدة: انخفاض الطلب العالمي على الدولار والنهاية المفاجئة لحفلة إعادة تدوير البترودولار، حيث يتم استثمار الدولارات الفائضة في سندات الحكومة الأمريكية الآمنة. وكأن هذا لم يكن كافيا، فإن ارتفاع تكاليف الاقتراض من شأنه أن يقيد الحرية الاقتصادية في أميركا، في حين يمكن لمجموعة البريكس أن تستفيد من انخفاض تكاليف الاقتراض لعملاتها الرائدة الجديدة. وإذا حدث ذلك فمن المرجح أن تتضاءل القوة الجيوسياسية للولايات المتحدة بشكل كبير. لأنه بدون إملاء الدولار، سيضطر الغرب فجأة إلى الاندماج دون قيد أو شرط في النظام الاقتصادي الدولي. ويظل السؤال قائما: من سيجلس في الصف الأمامي عندما تنتهي لعبة البوكر هذه حول المستقبل العالمي؟