حكم المحكمة الدستورية الاتحادية يهدد الاقتصاد – خبير مالي يحذر من عواقب وخيمة ويدعو إلى مفاهيم تمويل بديلة.
ووفقا لتقرير صادر عن موقع www.zeit.de، فإن حكم المحكمة الدستورية الفيدرالية يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد. إن مليارات الدولارات من الإنفاق المحظور لا ينبغي لها أن تدعم المناخ فحسب، بل ينبغي أن تدعم الشركات والأسر أيضا. وتشير تقديرات معهد الاقتصاد الكلي والبحوث الاقتصادية (IMK) إلى أن ما يقرب من نصف في المائة من النمو قد يضيع في العام المقبل وحده إذا تم خفض الإنفاق الحكومي. وتوقع دويتشه بنك في السابق نموا بنسبة 0.3 بالمئة في عام 2024، لكن توقعات IMK تشير إلى أن الاقتصاد قد ينكمش مرة أخرى بدلا من ذلك. ويجبر الحكم ألمانيا على تبني سياسة مالية، وفقا لـ IMK...

حكم المحكمة الدستورية الاتحادية يهدد الاقتصاد – خبير مالي يحذر من عواقب وخيمة ويدعو إلى مفاهيم تمويل بديلة.
بحسب تقرير ل www.zeit.de ومن الممكن أن يكون لحكم المحكمة الدستورية الفيدرالية تأثير كبير على الاقتصاد. إن مليارات الدولارات من الإنفاق المحظور لا ينبغي لها أن تدعم المناخ فحسب، بل ينبغي أن تدعم الشركات والأسر أيضا. وتشير تقديرات معهد الاقتصاد الكلي والبحوث الاقتصادية (IMK) إلى أن ما يقرب من نصف في المائة من النمو قد يضيع في العام المقبل وحده إذا تم خفض الإنفاق الحكومي.
وتوقع دويتشه بنك في السابق نموا بنسبة 0.3 بالمئة في عام 2024، لكن توقعات IMK تشير إلى أن الاقتصاد قد ينكمش مرة أخرى بدلا من ذلك. يجبر الحكم ألمانيا على تبني سياسة مالية يعتقد IMK وخبراء آخرون في الصناعة أنها تمثل مشكلة.
ووفقا للحسابات، سيتعين توفير حوالي 18 مليار يورو في العام المقبل نتيجة لهذا الحكم. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تخفيضات في الإجراءات المتعلقة بالمناخ والإنفاق الحكومي الآخر، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى الإضرار بالنمو الاقتصادي. وبحسب IMK، فإن أي تخفيض في الإنفاق الحكومي من شأنه أن يقلل النمو الاقتصادي بنفس المقدار، مما قد يؤدي إلى مزيد من المشاكل الاقتصادية.
والآن أصبح الساسة في موقف صعب، حيث قد تؤدي التخفيضات المحتملة في الإنفاق الحكومي أو مفاهيم التمويل البديلة من خلال زيادة الضرائب إلى زيادة العبء على الاقتصاد الألماني. هناك احتمال لإعلان حالة الطوارئ الاقتصادية وتعليق كبح الديون مرة أخرى، لكن ذلك سيترافق مع حالة من عدم اليقين وتجدد النزاعات القانونية. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن تقديم مدفوعات صندوق المناخ، لكن هذا من شأنه أن يؤدي إلى ثغرات في الميزانية في المستقبل. ويمكن أن يكون لهذه التطورات أيضًا تأثير على الحكومة الفيدرالية المقبلة والاقتصاد.
اقرأ المقال المصدر على www.zeit.de