الصين تطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي: الحرب التجارية مع الولايات المتحدة تصل إلى ذروتها!
تسعى الصين إلى إقامة شراكة مع الاتحاد الأوروبي عبر مجموعة البريكس لمواجهة "التعدي" الاقتصادي وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة.

الصين تطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي: الحرب التجارية مع الولايات المتحدة تصل إلى ذروتها!
بام! الاقتصاد العالمي مقلوب رأساً على عقب، واللاعب الرئيسي فيه هو الصين! وفي خطوة مذهلة، تريد البلاد تجنيد الاتحاد الأوروبي كشريك جديد للتعامل مع الولايات المتحدة و"انتهاكاتها". وتهدد الرسوم الجمركية المرتفعة التي تصل إلى 245% بتعطيل العلاقات التجارية، وتشهد الأسواق العالمية حالة من الاضطراب. لا أحد يحذر سوى جيمي ديمون رئيس بنك جيه بي مورجان: ما حجم الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه الحرب التجارية؟ سؤال يخيم على القوى الغربية مثل سيف ديموقليس. بحسب المعلومات الواردة من watcher.guru وتشرك الصين حلفائها في مجموعة البريكس وتأمل في الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي ضد السياسات الأمريكية.
ويوضح سفير الصين لدى أسبانيا، ياو جينغ: "العداء؟ ليس معنا! نحن نعتمد على الشراكة". لقد تم الإشادة بالاتحاد الأوروبي لنهجه المتعدد الأطراف ومعارضته لسياسات ترامب. ومن الممكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعديل الأمور عندما تصبح الولايات المتحدة أكثر عزلة. لأن كلاً من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتخبطان في التفاوض على صفقة تجارية جديدة، في حين تقترب الصين من الاتحاد الأوروبي بأذرع مفتوحة. ويبقى أن نرى ما إذا كانت الخطة ستعمل ضد الاستراتيجية الأمريكية. ولكن هناك شيء واحد مؤكد: وهو أن الصراع من أجل التفوق التجاري العالمي يدخل الجولة التالية! يتم توفير نظرة أعمق للموضوع المنشور على watcher.guru.