وتنمو الصادرات الألمانية بقوة، لكن الخبراء الماليين ما زالوا لا يرون أي انفراج
كما أفاد موقع www.n-tv.de، سجلت الصادرات الألمانية نموًا قويًا بشكل مدهش في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق. وهذا النمو هو الأكبر منذ فبراير 2022 ويشير إلى اتجاه إيجابي للأعمال التجارية الأجنبية. وساهمت التجارة مع العملاء في الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص في هذه الزيادة. ويظهر هذا النمو غير المتوقع أن الصناعة الألمانية المعتمدة على التصدير تبعث بارقة أمل على الرغم من الوضع الاقتصادي القاتم. ونمت الأعمال الأجنبية بنسبة 3.7 بالمئة إلى 131.2 مليار يورو في نوفمبر. كما ارتفعت الواردات بنسبة 1.9 بالمئة إلى 110.8 مليار يورو. ومع ذلك، فإن الاقتصاديين متشائمون بشأن العام المقبل ويستشهدون بالتحديات...

وتنمو الصادرات الألمانية بقوة، لكن الخبراء الماليين ما زالوا لا يرون أي انفراج
كيف www.n-tv.de ذكرت أن الصادرات الألمانية سجلت نموًا قويًا بشكل مفاجئ في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق. وهذا النمو هو الأكبر منذ فبراير 2022 ويشير إلى اتجاه إيجابي للأعمال التجارية الأجنبية. وساهمت التجارة مع العملاء في الاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص في هذه الزيادة.
ويظهر هذا النمو غير المتوقع أن الصناعة الألمانية المعتمدة على التصدير تبعث بارقة أمل على الرغم من الوضع الاقتصادي القاتم. ونمت الأعمال الأجنبية بنسبة 3.7 بالمئة إلى 131.2 مليار يورو في نوفمبر. كما ارتفعت الواردات بنسبة 1.9 بالمئة إلى 110.8 مليار يورو.
ومع ذلك، فإن الاقتصاديين متشائمون بشأن العام المقبل ويعزون التحديات إلى ضعف الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار الفائدة والبيروقراطية المفرطة. ويتوقع يورج كرامر من كومرتس بنك أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.3 في المائة في عام 2024. وأعرب توماس جيتزل من نائب رئيس البنك عن مخاوف مماثلة ويتوقع أن يكون النمو في عام 2024 مخيبا للآمال.
وبشكل عام، لا تزال البيئة الاقتصادية الخارجية ضعيفة، ويتم التأكيد على ضرورة استعادة القدرة التنافسية السعرية. ويُنظر إلى السياسة على أنها مطلوبة لتقديم الدعم في هذا الصدد.
ويظهر هذا النمو غير المتوقع في الصادرات الألمانية تحسنا مؤقتا وسط التحديات الاقتصادية العالمية. ومع ذلك، يمكن أن يكون للاقتصاد العالمي الضعيف المستمر آثار سلبية طويلة المدى على الصناعة الألمانية المعتمدة على التصدير ويؤدي إلى نمو مخيب للآمال بشكل عام في عام 2024. ويجب على صناع القرار السياسي والاقتصادي العمل معًا لتعزيز القدرة التنافسية وضمان استقرار الاقتصاد الألماني على المدى الطويل.
اقرأ المقال المصدر على www.n-tv.de