ألمانيا تغرق في الديون في الظلام: دراسة ZEW تكشف عن ديون مخفية
"هاينمان يحذر من إخفاء الديون الألمانية - دراسة ZEW تكشف الافتقار إلى الشفافية. اكتشف كيف تشوه أموال كورونا الإحصاءات الرسمية."

ألمانيا تغرق في الديون في الظلام: دراسة ZEW تكشف عن ديون مخفية
ووفقا لدراسة أجراها مركز ZEW، فإن ألمانيا مثقلة بالديون أكثر بكثير مما هو معلن رسميا. وذلك لأن الأموال المخصصة لصندوق التعافي من كورونا غير مدرجة في الإحصاءات الوطنية. ويحذر هاينمان، المؤلف المشارك للدراسة، من العواقب الخطيرة المحتملة لهذا الافتقار إلى الشفافية عندما يتعلق الأمر بالديون. هناك خطر ألا يتم تمثيل الدين الفعلي لألمانيا بشكل كافٍ بسبب نقص هذه المعلومات المهمة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل على المدى الطويل، حيث أن المعرفة الدقيقة بالوضع المالي لبلد ما أمر ضروري حتى تتمكن من الاستجابة بشكل مناسب.
تجدر الإشارة إلى أنه ينبغي أن يكون من المصلحة الوطنية لألمانيا ضمان العرض الشفاف للدين الوطني. إن إزالة الديون من الإحصاءات الرسمية يؤدي إلى تشويه للواقع يمكن أن يؤدي إلى آثار ضارة طويلة الأجل. يؤكد هاينمان على ضرورة رسم خريطة الوضع المالي للبلاد بأكبر قدر ممكن من الدقة من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة.
إن التناقض الحالي بين الدين الوطني المبلغ عنه رسميًا والدين الفعلي بسبب نقص المعلومات حول صندوق إعادة الإعمار لمواجهة كورونا يسلط الضوء على أهمية الإحصاءات الشفافة والشاملة. ومن المهم أن تنعكس جميع الالتزامات المالية ذات الصلة لأي بلد في السجلات الرسمية من أجل تقديم تقييم واقعي وموثوق للوضع الاقتصادي. إن تحذير هاينمان بشأن المخاطر المترتبة على عدم شفافية الديون يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى إلقاء نظرة فاحصة على الموارد المالية الحكومية والإبلاغ عنها.