ويشكل اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي ضغطا على الصناعة

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وتناقش ألمانيا العودة إلى الغاز الروسي وسط الأزمة الاقتصادية. ويحذر الخبراء من العواقب على الصناعة. اكتشف المزيد في Das Erste - بانوراما! 🇩🇪🔥 #أزمة_اقتصادية #ألمانيا #غاز_روسيا

Deutschland diskutiert die Rückkehr zum russischen Gas inmitten der Wirtschaftskrise. Experten warnen vor den Folgen für die Industrie. Erfahren Sie mehr bei Das Erste - Panorama! 🇩🇪🔥 #Wirtschaftskrise #Deutschland #RusslandGas
وتناقش ألمانيا العودة إلى الغاز الروسي وسط الأزمة الاقتصادية. ويحذر الخبراء من العواقب على الصناعة. اكتشف المزيد في Das Erste - بانوراما! 🇩🇪🔥 #أزمة_اقتصادية #ألمانيا #غاز_روسيا

ويشكل اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي ضغطا على الصناعة

تتنوع أسباب الأزمة الاقتصادية الحالية في ألمانيا، حيث يعتبر الاعتماد على الغاز الروسي عاملاً حاسماً. تتأثر الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل مصانع الصلب في بوخوم بشكل خاص بالزيادات الكبيرة في أسعار الطاقة. أدى ذلك إلى اضطرار شركات مثل Thyssenkrupp Steel في دويسبورغ إلى خفض الإنتاج وخفض الوظائف.

واقترحت بعض الأصوات السياسية، مثل حزب البديل من أجل ألمانيا وتحالف صحرا فاجنكنخت، بالإضافة إلى رئيس وزراء ساكسونيا مايكل كريتشمر، زيادة الاعتماد على الغاز الروسي مرة أخرى من أجل تحقيق الاستقرار في الصناعة المحلية. لكن الاقتصاديين والمتداولين في سوق الغاز يحذرون من مثل هذه العودة لأنها قد تزيد من إضعاف الصناعة الألمانية. ويعتبر الاعتماد الحالي على الغاز الروسي أحد الأسباب الرئيسية للانهيار الحاد للاقتصاد الألماني.

وفي النمسا، التي تواصل شراء الغاز بشكل رئيسي من روسيا، لا تزال أسعار الغاز أعلى مما هي عليه في ألمانيا. وهذا يوضح أن العودة إلى الغاز الروسي لا تؤدي تلقائياً إلى أسعار أرخص. بل تؤكد على ضرورة تقليل الاعتماد على الغاز الروسي والاعتماد بشكل أكبر على الطاقات المتجددة لكي تصبح أكثر استقلالية وتنافسية على المدى الطويل. وعلى الرغم من المناقشات حول العودة إلى الغاز الروسي، فإن المخاطر والعواقب الطويلة الأجل تقع في قلب المناقشة الدائرة حول مستقبل ألمانيا الاقتصادي.