يمكن أن تتسبب موجة المرض الحالية في تكاليف اقتصادية قدرها 36 مليار يورو: صدمة مالية لألمانيا.
وفقًا لتقرير صادر عن amp.zdf.de، قدّر معهد كيل للاقتصاد العالمي (IfW) أن الموجة الحالية من أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا يمكن أن تسبب تكاليف اقتصادية تصل إلى 36 مليار يورو. يمكن أن يؤدي فقدان العمل بسبب المرض وحده إلى خسارة في القيمة المضافة الإجمالية تتراوح بين 32 إلى 36 مليار يورو للاقتصاد الألماني. تعتمد التكاليف إلى حد كبير على مدة وشدة وباء الأنفلونزا. وفي الأسابيع الأخيرة، تسببت أمراض الجهاز التنفسي في اضطرابات هائلة في مختلف قطاعات الاقتصاد، من إلغاء الاتصالات إلى إلغاء الفصول الدراسية. كما تسببت موجات الأنفلونزا السابقة في خسائر كبيرة للاقتصاد الوطني. بناء على تحليلي الخاص..

يمكن أن تتسبب موجة المرض الحالية في تكاليف اقتصادية قدرها 36 مليار يورو: صدمة مالية لألمانيا.
بحسب تقرير ل amp.zdf.de وفقًا لتقديرات معهد كيل للاقتصاد العالمي (IfW)، فإن الموجة الحالية من أمراض الجهاز التنفسي والأنفلونزا يمكن أن تسبب تكاليف اقتصادية تصل إلى 36 مليار يورو. يمكن أن يؤدي فقدان العمل بسبب المرض وحده إلى خسارة في القيمة المضافة الإجمالية تتراوح بين 32 إلى 36 مليار يورو للاقتصاد الألماني. تعتمد التكاليف إلى حد كبير على مدة وشدة وباء الأنفلونزا. وفي الأسابيع الأخيرة، تسببت أمراض الجهاز التنفسي في اضطرابات هائلة في مختلف قطاعات الاقتصاد، من إلغاء الاتصالات إلى إلغاء الفصول الدراسية. كما تسببت موجات الأنفلونزا السابقة في خسائر كبيرة للاقتصاد الوطني.
واستنادا إلى تحليلي الخاص، فإن التكاليف الضخمة والإنتاجية المفقودة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على السوق والصناعة المالية. العبء على الاقتصاد الناجم عن الغياب عن المرض يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الاستثمار وزيادة البطالة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتأثر قطاع الرعاية الصحية بزيادة الطلب على الأدوية وزيارات الأطباء والإقامة في المستشفى.
ويتطلب الوضع السائد زيادة مراقبة التطورات لتقييم المخاطر المالية المحتملة واتخاذ التدابير المضادة المناسبة. يجب أن تكون الشركات مرنة وقابلة للتكيف للاستجابة للأثر الاقتصادي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الرعاية الصحية العامة يمكن أن تساعد في تقليل التكاليف والخسائر التي يتحملها الاقتصاد الوطني.
اقرأ المقال المصدر على amp.zdf.de