خطط الاتحاد الأوروبي لفترة سداد مدتها 30 يومًا: ارتفاع تكاليف التمويل للشركات الصغيرة
وفقا لتقرير صادر عن www.tagesschau.de، فإن الاقتصاد الألماني يقاوم خطط مفوضية الاتحاد الأوروبي لتقديم فترة سداد موحدة مدتها 30 يوما لجميع المعاملات التجارية. ويحذر المنتقدون، بما في ذلك غرفة التجارة والصناعة الألمانية (DIHK) وجمعية التجارة الألمانية (HDE)، من ارتفاع تكاليف التمويل، وخاصة بالنسبة للشركات الصغيرة. الموعد النهائي القياسي الحالي للمعاملات التجارية هو 60 يومًا، على الرغم من إمكانية الاتفاقيات الفردية. وتهدف خطط المفوضية الأوروبية إلى مكافحة التأخر في السداد وضمان عدم تعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة لصعوبات مالية. أعرب وزير العدل الاتحادي عن مخاوفه من أن المواعيد النهائية الصارمة لا تنصف الظروف المختلفة ولا توفر للاقتصاد ما يكفي...

خطط الاتحاد الأوروبي لفترة سداد مدتها 30 يومًا: ارتفاع تكاليف التمويل للشركات الصغيرة
بحسب تقرير ل www.tagesschau.de,
يقاوم الاقتصاد الألماني خطط المفوضية الأوروبية لتقديم فترة سداد موحدة مدتها 30 يومًا لجميع المعاملات التجارية. ويحذر المنتقدون، بما في ذلك غرفة التجارة والصناعة الألمانية (DIHK) وجمعية التجارة الألمانية (HDE)، من ارتفاع تكاليف التمويل، وخاصة بالنسبة للشركات الصغيرة. الموعد النهائي القياسي الحالي للمعاملات التجارية هو 60 يومًا، على الرغم من إمكانية الاتفاقيات الفردية.
وتهدف خطط المفوضية الأوروبية إلى مكافحة التأخر في السداد وضمان عدم تعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة لصعوبات مالية. وأعرب وزير العدل الاتحادي عن مخاوفه من أن المواعيد النهائية الصارمة لا تنصف الظروف المختلفة وتترك للاقتصاد مجالًا صغيرًا جدًا للحرية التعاقدية. ويحذر اتحاد التجارة الألماني من المتطلبات الصارمة ويؤكد أن الاتفاق على فترة سداد أطول لمتاجر التجزئة أمر ضروري بالنسبة للسلع التي تبقى في المتجر أو في المستودع لفترة أطول من الوقت، لأن هذا يمكن أن يوفر تكاليف تمويل عالية.
كخبير مالي، أرى التأثير المحتمل على السوق والصناعة المالية. ويمكن لفترة سداد موحدة مدتها 30 يوما أن تشكل ضغطا على وضع السيولة لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن شأن شروط السداد القصيرة أن تجبر الشركات على تمويل شراء السلع بشكل متكرر، وكثيراً ما يتعين تغطية فجوات السيولة الناتجة عن طريق القروض. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكاليف التمويل ويؤثر على النشاط الاقتصادي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المتطلبات الصارمة يمكن أن تحد من مرونة الشركات وتجعلها تواجه تكاليف أعلى لشراء السلع. ولذلك ينبغي النظر بعناية في إدخال مدة دفع موحدة من أجل ضمان الاستقرار المالي للشركات وتجنب الآثار السلبية على السوق.
اقرأ المقال المصدر على www.tagesschau.de