أصوات أوروبية غير مسموعة في دافوس: مستقبل الذكاء الاصطناعي في خطر
وفقا لتقرير من موقع www.faz.net، تكشف الخلفية الثلجية لدافوس عن حقيقة محبطة: فالأصوات الأوروبية تكاد تكون غير مسموعة عندما يتعلق الأمر بمستقبل الذكاء الاصطناعي. في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أصبح من الواضح أن الألمان أو الأوروبيين لم يكونوا ممثلين على الإطلاق على المنابر الحاسمة التي تمت فيها مناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي. وباعتباري خبيرا ماليا، أرى هنا الخطر المتمثل في أن أوروبا قد تفقد الاتصال بتطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي. إذا كان حظر التصدير مفيدًا، فسيتعين على المرء أن يلجأ إلى هذه الوسيلة، تمامًا مثل...

أصوات أوروبية غير مسموعة في دافوس: مستقبل الذكاء الاصطناعي في خطر
بحسب تقرير ل www.faz.net لقد انكشفت حقيقة محبطة في خلفية دافوس المغطاة بالثلوج: الأصوات الأوروبية تكاد تكون غير مسموعة عندما يتعلق الأمر بمستقبل الذكاء الاصطناعي. في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أصبح من الواضح أن الألمان أو الأوروبيين لم يكونوا ممثلين على الإطلاق على المنابر الحاسمة التي تمت فيها مناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وباعتباري خبيرا ماليا، أرى هنا الخطر المتمثل في أن أوروبا قد تفقد الاتصال بتطوير وتسويق الذكاء الاصطناعي. وإذا كان حظر التصدير مفيدا، فلابد من استخدامه، كما يؤكد السيناتور الجمهوري مايك راوندز من داكوتا الجنوبية. وقد يؤدي ذلك إلى عدم قدرة الشركات الأوروبية على مواكبة التقدم التكنولوجي في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة والصين.
إن إهمال المشاركة الأوروبية في ثورة الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون له تأثير سلبي طويل المدى على السوق والقطاع المالي في أوروبا. ومن المهم أن تستثمر أوروبا وتلحق بالركب في هذا المجال حتى تظل قادرة على المنافسة ولا تتخلف عن الركب. يعد مستقبل الذكاء الاصطناعي جانبًا مهمًا للاقتصاد العالمي، وقد يكون لغياب أوروبا عن هذا المجال عواقب وخيمة.
لقد حان الوقت لأوروبا لإعادة النظر في استراتيجيتها بشأن الذكاء الاصطناعي وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير وتدريب المهنيين في هذا المجال.
وإذا كانت أوروبا غير قادرة على اللحاق بالولايات المتحدة والصين في هذا المجال، فقد يؤدي هذا إلى تراجع طويل الأمد في القدرة التنافسية والإبداع في السوق الأوروبية. ومن الأهمية بمكان أن تعمل أوروبا على تعزيز دورها في ثورة الذكاء الاصطناعي لتجنب هذا العيب.
اقرأ المقال المصدر على www.faz.net