ارتفعت صادرات الشركات الألمانية بشكل حاد في نوفمبر/تشرين الثاني، على الرغم من التحديات التي يشكلها الاقتصاد العالمي
وفقا لتقرير من موقع www.zeit.de، أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي عن معدل نمو قوي في الصادرات الألمانية في نوفمبر. وارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 3.7 بالمئة إلى 131.2 مليار يورو مقارنة بالشهر السابق، بعد تعديلها حسب التقويم والموسمي. ومع ذلك، انخفضت القيمة بنسبة خمسة بالمائة على أساس سنوي. ويشكل ضعف الاقتصاد العالمي ضغطا على الطلب على المنتجات الألمانية ويؤثر على التجارة الخارجية. وفي الأحد عشر شهرا الأولى من العام، انخفضت صادرات السلع بنسبة 1.1 بالمئة إلى 1.44 تريليون يورو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وانخفضت الواردات في نوفمبر بنسبة 12.2 بالمئة إلى 110.8 مليار يورو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. الصادرات…

ارتفعت صادرات الشركات الألمانية بشكل حاد في نوفمبر/تشرين الثاني، على الرغم من التحديات التي يشكلها الاقتصاد العالمي
بحسب تقرير ل www.zeit.de أعلن مكتب الإحصاء الفيدرالي عن معدل نمو قوي في الصادرات الألمانية في نوفمبر. وارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 3.7 بالمئة إلى 131.2 مليار يورو مقارنة بالشهر السابق، بعد تعديلها حسب التقويم والموسمي. ومع ذلك، انخفضت القيمة بنسبة خمسة بالمائة على أساس سنوي. ويشكل ضعف الاقتصاد العالمي ضغطا على الطلب على المنتجات الألمانية ويؤثر على التجارة الخارجية. وفي الأحد عشر شهرا الأولى من العام، انخفضت صادرات السلع بنسبة 1.1 بالمئة إلى 1.44 تريليون يورو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وانخفضت الواردات في نوفمبر بنسبة 12.2 بالمئة إلى 110.8 مليار يورو مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وارتفعت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 5.4 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، في حين زادت الصادرات إلى دول ثالثة بنسبة 1.8 بالمئة فقط. وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1.4 في المائة، بينما ارتفعت بنسبة 3.1 في المائة إلى الصين و15.2 في المائة إلى المملكة المتحدة.
ومن الممكن أن تؤثر الآثار السلبية لضعف الاقتصاد العالمي وتراجع الصادرات إلى بعض الأسواق المهمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية على أرباح شركات التصدير الألمانية. ويشير انخفاض الواردات أيضًا إلى انخفاض إمكانات الطلب المحلي، مما قد يشكل تحديًا إضافيًا للاقتصاد الألماني. ومع ذلك، فإن زيادة الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي يمكن أن تساعد جزئيا في تخفيف عواقب تقلبات التجارة العالمية.
بشكل عام، يظهر تطور الصادرات والواردات الألمانية في نوفمبر اتجاهًا مختلطًا، والذي يمكن أن يعزى إلى عدم اليقين الاقتصادي والعلاقات التجارية العالمية. ويراقب الخبراء الماليون هذا التطور عن كثب لأنه قد يؤثر على أسعار الأسهم والعملة والاقتصاد العام.
اقرأ المقال المصدر على www.zeit.de