خبير مالي يحلل: تجميد الميزانية وتعليق كبح الديون بمثابة إنقاذ اقتصادي ألماني؟

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفقا لتقرير صادر عن www.berliner-zeitung.de، فرضت الحكومة الفيدرالية تجميد الميزانية وخطط لتعليق كبح الديون في عام 2023. وهذا يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الإجراءات يمكن أن تنقذ الاقتصاد الألماني من السقوط الحر. وكان انخفاض إنفاق الأسر يؤدي بالفعل إلى تضخيم انكماش الاقتصاد قبل أزمة الميزانية، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وانخفض الإنفاق الاستهلاكي 0.3 بالمئة عن الربع السابق بينما ارتفع الإنفاق الحكومي. يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى إضعاف القدرة الشرائية للأسر الخاصة، مما يؤثر سلباً على...

Gemäß einem Bericht von www.berliner-zeitung.de, hat die Bundesregierung die Haushaltssperre verhängt und plant die Aussetzung der Schuldenbremse für das Jahr 2023. Dies wirft die Frage auf, ob diese Maßnahmen die deutsche Wirtschaft vor einem freien Fall bewahren können. Die sinkenden Ausgaben der privaten Haushalte haben bereits vor der Haushaltskrise die Schrumpfung der Wirtschaft verstärkt, und das Bruttoinlandsprodukt (BIP) ist in den drei Monaten bis September um 0,1 Prozent gesunken. Die Verbraucherausgaben gingen im Vergleich zum Vorquartal um 0,3 Prozent zurück, während die Staatsausgaben stiegen. Die hohen Preise für Nahrungsmittel schwächen die Kaufkraft der privaten Haushalte, was sich negativ auf das …
وفقا لتقرير صادر عن www.berliner-zeitung.de، فرضت الحكومة الفيدرالية تجميد الميزانية وخطط لتعليق كبح الديون في عام 2023. وهذا يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الإجراءات يمكن أن تنقذ الاقتصاد الألماني من السقوط الحر. وكان انخفاض إنفاق الأسر يؤدي بالفعل إلى تضخيم انكماش الاقتصاد قبل أزمة الميزانية، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وانخفض الإنفاق الاستهلاكي 0.3 بالمئة عن الربع السابق بينما ارتفع الإنفاق الحكومي. يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى إضعاف القدرة الشرائية للأسر الخاصة، مما يؤثر سلباً على...

خبير مالي يحلل: تجميد الميزانية وتعليق كبح الديون بمثابة إنقاذ اقتصادي ألماني؟

بحسب تقرير ل www.berliner-zeitung.de وقد فرضت الحكومة الفيدرالية تجميد الميزانية وخطط لتعليق كبح الديون في عام 2023. وهذا يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التدابير قادرة على حماية الاقتصاد الألماني من السقوط الحر.

وكان انخفاض إنفاق الأسر يؤدي بالفعل إلى تضخيم انكماش الاقتصاد قبل أزمة الميزانية، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وانخفض الإنفاق الاستهلاكي 0.3 بالمئة عن الربع السابق بينما ارتفع الإنفاق الحكومي. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى إضعاف القوة الشرائية للأسر الخاصة، مما يؤثر سلباً على مناخ الاستهلاك. وتشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى أن ألمانيا هي الدولة الصناعية الوحيدة التي سينكمش اقتصادها هذا العام.

ويتأثر مستقبل الاقتصاد الألماني بارتفاع أسعار الطاقة وضعف النمو العالمي. ومع ذلك، فقد وفرت الاستثمارات في المعدات والمباني زخما إيجابيا. وتتراجع التجارة مع الدول الأجنبية، مما يؤدي إلى انخفاض الصادرات والواردات. ومع ذلك، فإن المؤشر الجديد الصادر عن معهد إيفو يظهر تحسنا طفيفا في مناخ الأعمال.

من الصعب تقدير تأثير التدابير التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية على الاقتصاد الألماني. ومن الممكن أن يساعد التعليق المخطط لكبح الديون وتجميد الميزانية في زيادة الإنفاق الحكومي وبالتالي تحفيز الاقتصاد. ومع ذلك، فإن الصعوبات المستمرة الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة وانخفاض أرقام الصادرات يمكن أن تعوض الآثار الإيجابية. ولذلك فمن الأهمية بمكان مراقبة التطورات عن كثب في الفصول المقبلة من أجل إجراء تحليل متعمق للتأثير الفعلي على السوق والقطاع المالي.

اقرأ المقال المصدر على www.berliner-zeitung.de

الى المقال