خبراء ماليون يحذرون: ارتفاع أعداد المتسربين من المدارس يشكل ضغطا على ألمانيا
وفقاً لتقرير صادر عن موقع www.mdr.de، تواجه ألمانيا مشكلة كبيرة تتمثل في ارتفاع عدد المتسربين من المدارس. وترتفع بشكل خاص نسبة الشباب الذين لا يحملون شهادة التخرج من المدرسة، خاصة في ولايات ألمانيا الشرقية. ويوضح الباحث التربوي كلاوس كليم أن البرامج الحالية للحد من نسبة التسرب تتجاهل المدارس الخاصة التي يأتي منها نصف المتسربين. وهذا يعني أن الشباب الذين يتركون المدارس الخاصة بانتظام يصبحون جزءًا من الإحصائيات، على الرغم من عدم وجود مؤهلات معترف بها في هذه المدارس. وهناك مشكلة أخرى تتمثل في نقص الموظفين والموارد المالية اللازمة للبرامج الوقائية. على الرغم من أن برامج مثل التعلم الإنتاجي أو المزدوج تتمتع بمعدلات نجاح جيدة...

خبراء ماليون يحذرون: ارتفاع أعداد المتسربين من المدارس يشكل ضغطا على ألمانيا
بحسب تقرير ل www.mdr.de تعاني ألمانيا من مشكلة كبيرة تتمثل في ارتفاع عدد المتسربين من المدارس. وترتفع بشكل خاص نسبة الشباب الذين لا يحملون شهادة التخرج من المدرسة، خاصة في ولايات ألمانيا الشرقية. ويوضح الباحث التربوي كلاوس كليم أن البرامج الحالية للحد من نسبة التسرب تتجاهل المدارس الخاصة التي يأتي منها نصف المتسربين. وهذا يعني أن الشباب الذين يتركون المدارس الخاصة بانتظام يصبحون جزءًا من الإحصائيات، على الرغم من عدم وجود مؤهلات معترف بها في هذه المدارس.
وهناك مشكلة أخرى تتمثل في نقص الموظفين والموارد المالية اللازمة للبرامج الوقائية. على الرغم من أن برامج مثل التعلم الإنتاجي أو المزدوج تحقق معدلات نجاح جيدة، إلا أنها لا تصل إلا إلى عدد صغير من الطلاب لأنها عادة ما يتم تنفيذها كمشاريع نموذجية فقط. هناك أيضًا نقص في الموظفين الإضافيين في المدارس، مثل المستشارين العمليين والمبتدئين في الحياة المهنية. ومع ذلك، فإن البرامج الحالية ليست هي المشكلة الحقيقية، بل هي نقص الموارد والهياكل اللازمة لتنفيذها في جميع المجالات.
وقد يكون التأثير على سوق العمل والقطاع المالي كبيرا. ويمكن أن يؤدي ارتفاع عدد من يتركون المدارس في وقت مبكر إلى نقص طويل الأجل في العمال المهرة وزيادة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية. وهذا من شأنه أن يضر بالتنمية الاقتصادية ويحتمل أن يؤدي إلى زيادة البطالة.
كخبير مالي، أرى ضرورة الاستثمار في البرامج الوقائية التي تعالج على وجه التحديد احتياجات المدارس الخاصة والطلاب المحرومين. ومن الممكن أن يساهم التدخل المبكر وتوفير الموارد الكافية في خفض معدلات التسرب من المدارس على المدى الطويل وضمان الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
اقرأ المقال المصدر على www.mdr.de