ساعات عمل أكثر مرونة: عمال المكاتب يطالبون بأنظمة جديدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

توصي الأبحاث بساعات عمل مرنة للعاملين في المكاتب: حيث يظل الرضا مرتفعًا، ويجري التخطيط لإصلاح الحكومة الفيدرالية.

Forschung empfiehlt flexible Arbeitszeiten für Büroangestellte: Zufriedenheit bleibt hoch, Reform der Bundesregierung in Planung.
توصي الأبحاث بساعات عمل مرنة للعاملين في المكاتب: حيث يظل الرضا مرتفعًا، ويجري التخطيط لإصلاح الحكومة الفيدرالية.

ساعات عمل أكثر مرونة: عمال المكاتب يطالبون بأنظمة جديدة!

في 15 يونيو 2025، نُشرت دراسة تلقي الضوء على ساعات عمل العاملين في المكاتب في ألمانيا. عالي دويتشلاندفونك تأتي البيانات من أكثر من 8600 مشارك وتستند إلى استطلاعات وقت العمل التي أجراها المعهد الفيدرالي للسلامة والصحة المهنية في الأعوام 2017 و2019 و2021. ويظهر هذا التحليل الشامل أن العاملين في المكاتب يتمتعون بمرونة كافية في تنظيم ساعات عملهم.

وكانت نتائج الاستطلاع لافتة للنظر: إذ أن حوالي 90% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع راضون عن عملهم، بغض النظر عن ساعات العمل اليومية، سواء كانت أقل من 8 ساعات أو أكثر من 10 ساعات. شعر 13% فقط من العاملين في المكاتب بالإرهاق بسبب عبء عملهم. ويرتبط هذا المعدل المنخفض للضرائب الزائدة بحقيقة أن الموظفين الذين يعملون أكثر من 10 ساعات في اليوم ليسوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الإرهاق أو المشاكل الصحية الأخرى. وهذا يشير إلى أن أيام العمل الأطول لا تؤثر على الرضا العام.

التركيز على إصلاح ساعات العمل

وفي سياق هذه الدراسات الاستقصائية، تخطط الحكومة الفيدرالية لإجراء إصلاح من شأنه أن يقدم حدًا أقصى لوقت العمل الأسبوعي بدلاً من الحد الأقصى لوقت العمل اليومي. عالي evangelisch.de ويهدف هذا الإصلاح إلى منح العاملين في المكاتب المزيد من المرونة دون زيادة إجمالي ساعات العمل أو تغيير الاتفاقيات الجماعية القائمة.

ويشير خبير سوق العمل أوليفر ستيتس إلى أن الحد الأقصى الصارم لساعات العمل اليومية لم يعد مناسبا للعديد من العاملين في المكاتب. وينبغي للنماذج الأكثر مرونة أن تمكن الموظفين من العمل لفترة أطول في يوم واحد وأقصر في يوم آخر، حتى يتمكنوا من الوفاء بالالتزامات العائلية بشكل أفضل، على سبيل المثال. أصبحت أهمية تنظيم ساعات العمل التي تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفردية والمتطلبات المهنية والجوانب الصحية واضحة بشكل متزايد.

وعلى الرغم من النتائج الإيجابية، تجدر الإشارة إلى أنه ليست كل وظيفة مناسبة لساعات عمل أطول، خاصة لأسباب تتعلق بالسلامة والصحة. ومع ذلك، فإن تحليل البيانات التي تم جمعها يظهر تأثيرًا سلبيًا ضئيلًا لساعات العمل المرنة على رضا ورفاهية العاملين في المكاتب، مما يؤكد الحاجة إلى تكييف لوائح وقت العمل.