أزمة الميزانية تهدد آلاف الوظائف – النقابات تطالب بحلول قابلة للتطبيق
وبحسب تقرير لموقع www.n-tv.de، فإن المفاوضات بشأن ميزانية 2024 مستمرة وتتزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق سريع في الاقتصاد. ومع ذلك، تدق النقابات ناقوس الخطر، محذرة من هجرة صناعية وفقدان آلاف الوظائف بسبب أزمة الميزانية التي لم يتم حلها. وتدعو النقابات السياسيين إلى الإسراع بتطوير حلول قابلة للتطبيق للتغلب على التحديات التي يفرضها حكم المحكمة الدستورية الفيدرالية. ويطالبون بإنشاء صندوق خاص في القانون الأساسي من أجل تحرير مكابح تجديد البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يطالبون بأسعار كهرباء تنافسية للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة بالإضافة إلى خطة متعددة السنوات...

أزمة الميزانية تهدد آلاف الوظائف – النقابات تطالب بحلول قابلة للتطبيق
بحسب تقرير ل www.n-tv.de,
وتستمر المفاوضات بشأن ميزانية 2024 وتتزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق سريع في الاقتصاد. ومع ذلك، تدق النقابات ناقوس الخطر، محذرة من هجرة صناعية وفقدان آلاف الوظائف بسبب أزمة الميزانية التي لم يتم حلها.
وتدعو النقابات السياسيين إلى الإسراع بتطوير حلول قابلة للتطبيق للتغلب على التحديات التي يفرضها حكم المحكمة الدستورية الفيدرالية. ويطالبون بإنشاء صندوق خاص في القانون الأساسي من أجل تحرير مكابح تجديد البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يطالبون بأسعار كهرباء تنافسية للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة وخطة متعددة السنوات لزيادة الاستثمار العام.
تعتبر حالة عدم اليقين الحالية في الاقتصاد خطيرة لأنه لا يمكن التوفيق بين الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر طويلة الأجل من قبل الشركات مع التغييرات المستمرة في القواعد بسبب المتطلبات السياسية الجديدة. وتؤكد النقابات على الحاجة الملحة إلى الجمع بين الموارد العامة والاستثمارات الخاصة لتحديث البلاد.
تهدد الفجوة المالية البالغة 60 مليار يورو بسبب قرار المحكمة الدستورية الفيدرالية بإعادة تخصيص القروض المخطط لها لصندوق المناخ والتحول بالتأثير على الاقتصاد وسوق العمل.
ومن الممكن أن تؤدي أزمة الميزانية التي لم يتم حلها بعد والفجوة المالية التي تلوح في الأفق إلى قدر كبير من عدم اليقين بشأن سوق العمل والاقتصاد. ويمكن أن تؤدي حالة عدم اليقين المحيطة بالاستثمارات العامة وأدوات تمويل الاستثمارات الخاصة في التحول الأخضر وغيرها من التكنولوجيات المستقبلية إلى هجرة الصناعة وفقدان الآلاف من فرص العمل.
ويمكن أن تؤدي الآثار الطويلة الأجل لهذه الأزمة المالية إلى تراجع النشاط الاستثماري، وتدهور سوق العمل، وتباطؤ الاقتصاد العام.
ومن الملح أن يجد الساسة بسرعة حلولاً قابلة للتطبيق للحد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد وتأمين الاستثمارات اللازمة. وبخلاف ذلك، قد يكون لأزمة الموازنة تأثيرات سلبية كبيرة على سوق العمل والقطاع المالي.
اقرأ المقال المصدر على www.n-tv.de