يأمل المزارعون في ولاية هيسن في الحصول على الشمس: هناك حاجة إلى أيام جافة للحصاد!
ويأمل المزارعون في ولاية هيسن في الحصول على أيام جافة لموسم حصاد عام 2025. لقد أثر المطر على العمل. معرفة المزيد عن الوضع.

يأمل المزارعون في ولاية هيسن في الحصول على الشمس: هناك حاجة إلى أيام جافة للحصاد!
يواجه المزارعون في ولاية هيسن حاليًا موسم حصاد صعبًا. عالي hessenschau.de إنهم يأملون في أيام الصيف الجافة حتى يتمكنوا من إكمال أعمال الحصاد بنجاح. في الآونة الأخيرة، أثرت الأمطار الغزيرة بشكل كبير على العمل. تؤكد ماري كلير فون سبي، المتحدثة باسم جمعية المزارعين في هيسن، على ضرورة جعل التربة صالحة للمرور، والتي تأثرت بشكل كبير بالأمطار.
هناك حاجة إلى الشمس ودرجات الحرارة الأكثر دفئًا وبعض الرياح للسماح للتربة بالتعافي. ويمكن أن تساهم هذه العوامل في تجفيف التربة وبالتالي تحسين ظروف الحصاد. ولا يزال القمح الشتوي واللفت الشتوي والشعير الربيعي والفول البلدي موجوداً في الحقول حالياً، في حين ستظهر عواقب الطقس الممطر على القمح قريباً. ومن الناحية الإيجابية، استفادت الذرة وبنجر السكر، التي لا يتم حصادها إلا في الخريف، من هطول الأمطار.
تأثير تغير المناخ على الزراعة
ولا تقتصر التحديات التي تواجه المزارعين على نظام الطقس لهذا العام فحسب، بل ترجع أيضًا إلى التغيرات طويلة المدى الناجمة عن تغير المناخ. في تحليل شامل ل سبرينغر يشرح كيف يمكن لارتفاع ثاني أكسيد الكربون والأوزون في الغلاف الجوي أن يؤثر على غلات المحاصيل. على سبيل المثال، ثبت أن الجفاف والإجهاد الحراري يمكن أن يكون لهما آثار خطيرة على عمليات التكاثر في الحبوب.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن تغير المناخ سيؤدي إلى تغيرات في ظروف المحاصيل على المدى المتوسط. تشير دراسات مختلفة إلى أن أمراض النباتات يمكن أن تتزايد أيضًا في ظل الظروف المناخية المتغيرة، مما يمثل تحديًا خاصًا للزراعة في ولاية هيسن. ومن أجل تلبية المتطلبات المستقبلية، هناك حاجة إلى اختيار مناسب للأصناف وإدارة أفضل للمناطق المزروعة.
إن الجمع بين الظروف الجوية الحالية والآثار الطويلة الأجل لتغير المناخ يتطلب من المزارعين أن يتمتعوا بدرجة عالية من المرونة والقدرة على التكيف. ويبقى أن نأمل أن تتحسن حالة الطقس وأن يتم حصاد الحقول المتبقية في الوقت المناسب لتأمين الأساس الاقتصادي للزراعة في ولاية هيسن.