يهدد المتمردون الحوثيون التجارة العالمية، مما يسبب تكاليف باهظة لاقتصادات ألمانيا والاتحاد الأوروبي بسبب إطلاق النار على سفن الشحن في البحر الأحمر.

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

وفقاً لتقرير صادر عن موقع www.welt.de، هناك تهديد حاد للتجارة العالمية من هجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. وتقدر خدمة العمل الخارجي الأوروبية الضرر الذي سيلحقه هذا بالاقتصاد والتجارة العالمية بنحو 360 مليون يورو في الساعة. وتؤدي هذه الهجمات إلى اضطرار السفن التجارية إلى اتخاذ طرق بحرية بديلة أطول لتجنب التهديدات. وهذا يسبب تأخيرات كبيرة، وارتفاع تكاليف الطاقة، ومشاكل في سلسلة التوريد وزيادة تكاليف النقل. ومن الواضح أن التأثيرات على السوق والقطاع المالي ملحوظة. تتأثر طرق التجارة من وإلى آسيا وأوروبا بشدة بسبب التحويلات، ويؤدي ارتفاع التكاليف إلى...

Gemäß einem Bericht von www.welt.de, gibt es eine akute Bedrohung des Welthandels durch die Angriffe jemenitischer Huthi-Rebellen auf Handelsschiffe im Roten Meer. Der Europäische Auswärtige Dienst schätzt den Schaden, der der Wirtschaft und dem Welthandel dadurch entsteht, auf etwa 360 Millionen Euro pro Stunde. Diese Angriffe führen dazu, dass Handelsschiffe alternative, längere Seewege nehmen müssen, um den Bedrohungen auszuweichen. Dies verursacht erhebliche Verzögerungen, höhere Energiekosten, Lieferkettenprobleme und steigende Transportkosten. Die Auswirkungen auf den Markt und die Finanzbranche sind deutlich spürbar. Die Handelsrouten von und nach Asien und Europa sind durch die Umwege stark beeinträchtigt, und die höheren Kosten führen zu …
وفقاً لتقرير صادر عن موقع www.welt.de، هناك تهديد حاد للتجارة العالمية من هجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. وتقدر خدمة العمل الخارجي الأوروبية الضرر الذي سيلحقه هذا بالاقتصاد والتجارة العالمية بنحو 360 مليون يورو في الساعة. وتؤدي هذه الهجمات إلى اضطرار السفن التجارية إلى اتخاذ طرق بحرية بديلة أطول لتجنب التهديدات. وهذا يسبب تأخيرات كبيرة، وارتفاع تكاليف الطاقة، ومشاكل في سلسلة التوريد وزيادة تكاليف النقل. ومن الواضح أن التأثيرات على السوق والقطاع المالي ملحوظة. تتأثر طرق التجارة من وإلى آسيا وأوروبا بشدة بسبب التحويلات، ويؤدي ارتفاع التكاليف إلى...

يهدد المتمردون الحوثيون التجارة العالمية، مما يسبب تكاليف باهظة لاقتصادات ألمانيا والاتحاد الأوروبي بسبب إطلاق النار على سفن الشحن في البحر الأحمر.

وفقاً لتقرير صادر عن موقع www.welt.de، هناك تهديد حاد للتجارة العالمية من هجمات المتمردين الحوثيين اليمنيين على السفن التجارية في البحر الأحمر. وتقدر خدمة العمل الخارجي الأوروبية الضرر الذي سيلحقه هذا بالاقتصاد والتجارة العالمية بنحو 360 مليون يورو في الساعة. وتؤدي هذه الهجمات إلى اضطرار السفن التجارية إلى اتخاذ طرق بحرية بديلة أطول لتجنب التهديدات. وهذا يسبب تأخيرات كبيرة، وارتفاع تكاليف الطاقة، ومشاكل في سلسلة التوريد وزيادة تكاليف النقل.

ومن الواضح أن التأثيرات على السوق والقطاع المالي ملحوظة. وتتأثر طرق التجارة من وإلى آسيا وأوروبا بشدة بهذه التحويلات، ويؤدي ارتفاع التكاليف إلى انخفاض التجارة العالمية في البحر الأحمر. ووفقا للأرقام الأمريكية، فإن ما بين 10 إلى 15 بالمائة من التجارة العالمية مرت عبر البحر الأحمر قبل الهجمات. ولذلك فإن الإجراءات المخطط لها لتشكيل تحالف دولي لحماية السفن التجارية وتوسيع ولاية عملية الاتحاد الأوروبي "أتالانتا" لها أهمية كبيرة.

اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع مجلس السلام والأمن على توسيع تفويض العملية البحرية العسكرية للاتحاد الأوروبي "أتالانتا" لمرافقة السفن التجارية في البحر الأحمر. وتهدف هذه الإجراءات إلى المساعدة في حماية الشحن الدولي في البحر الأحمر في المستقبل، وحتى استخدام القوة المسلحة إذا لزم الأمر. ويطلب من ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى توفير سفن إضافية لهذه المهمة.

تظهر الإجراءات المخطط لها بوضوح أن التهديد الذي تشكله هجمات الحوثيين على التجارة العالمية يؤخذ على محمل الجد. ومن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على قطاع الخدمات اللوجستية والنقل والتجارة العالمية وأسعار الطاقة. يجب على الشركات التي تتاجر مع آسيا أو أوروبا أن تراقب التطورات عن كثب لأنها قد تؤثر على سلاسل التوريد وطرق التجارة. يتطلب هذا الوضع الجيوسياسي تحليلاً دقيقًا للمخاطر الاقتصادية واللوجستية والمالية التي تواجه الشركات والمستثمرين، حيث سيكون الحل طويل المدى ضروريًا لاستعادة الاستقرار في التجارة العالمية.

اقرأ المقال المصدر على www.welt.de

الى المقال