كلينجبيل في جولة بالقارب: قمة مجموعة العشرين في ديربان تعد بأشياء كبيرة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يحضر وزير المالية لارس كلينجبيل قمة مجموعة العشرين في ديربان لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية والعلاقات التجارية.

Finanzminister Lars Klingbeil nimmt am G20-Gipfel in Durban teil, um globale Wirtschaftsfragen und Handelsbeziehungen zu besprechen.
يحضر وزير المالية لارس كلينجبيل قمة مجموعة العشرين في ديربان لمناقشة القضايا الاقتصادية العالمية والعلاقات التجارية.

كلينجبيل في جولة بالقارب: قمة مجموعة العشرين في ديربان تعد بأشياء كبيرة!

في 18 يوليو 2025، وصل وزير المالية لارس كلينجبيل إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين في ديربان. وتمثل هذه رحلته الرئيسية الثانية إلى الخارج منذ توليه منصبه. لقد خلع كلينجبيل ربطة عنقه بشكل رمزي للتركيز على تحديات العولمة وفرصها. يعد ميناء ديربان، أحد أكبر الموانئ في أفريقيا، نقطة مركزية للتجارة بين الجنوب الأفريقي وبقية العالم.

Klingbeil موجود حاليًا على متن قارب سياحي في الميناء أثناء مروره بسفينة الحاويات الرائعة Maersk San Christobal. ويتم حاليا تفريغ السفينة، التي يبلغ طولها 300 متر وعرضها 48 مترا، بواسطة الرافعات في الميناء. وهنا لا ينصب تركيز وزير المالية على الأعمال التجارية فحسب، بل أيضًا على إنشاء روابط واتصالات اقتصادية.

التعاون المتعدد الأطراف

وخلال القمة، أكد كلينجبيل على أهمية النظام المتعدد الأطراف والقائم على القواعد والحاجة إلى صيغ دولية. وعلى الرغم من عدم حضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إلا أن موضوع دونالد ترامب يظل حاضرا في كل مكان، خاصة بسبب تأثيرات التعريفات الأمريكية التي تؤثر على جميع دول مجموعة العشرين. ويدعو كلينجبيل إلى حل سريع للنزاعات الجمركية القائمة ويلتزم بإيجاد مناخ بناء للمناقشات.

ومن الجوانب الهامة الأخرى للمناقشات الوضع الخاص لجنوب أفريقيا والتحديات التي تواجهها القارة الأفريقية. يسلط وزير المالية إينوك جودونجوانا الضوء على هذه الصعوبات الخاصة في الوقت الذي تسعى فيه ألمانيا إلى وضع نفسها كشريك لجنوب العالم. ويؤكد كلينجبيل على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي والسياسي مع أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا من أجل تعزيز النمو المستدام.

طموحات سياسية

كما يستخدم كلينجبيل زيارته لإجراء اتصالات جديدة في مجال السياسة الخارجية. وفي الفترة التي سبقت قمة مجموعة العشرين، أنشأ إدارة جديدة للسياسة الخارجية في وزارته. ويهدف من خلال هذه المبادرة إلى زيادة ظهور ألمانيا في الشؤون الدولية والقيام بدور نشط في المشهد السياسي العالمي. وتعد جهوده خلال قمة مجموعة العشرين جزءًا من خطة أوسع لتحمل المسؤولية بشأن قضايا السياسة الخارجية وتكثيف الحوار مع الشركاء العالميين.