أزمة الاقتصاد الألماني: خفض الوظائف وتوقعات متشائمة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يبدو الاقتصاد الألماني متشائما في عام 2024: خفض الوظائف، وانخفاض الإنتاج، ونقاط الضعف الهيكلية هي سمات الوضع.

أزمة الاقتصاد الألماني: خفض الوظائف وتوقعات متشائمة!

سيودع الاقتصاد الألماني عام 2023 في عام أزمة تميز بالعديد من تخفيضات الوظائف والإفلاس وإلغاء المشاريع الكبرى. وتشير التقارير إلى أن الأزمة الحالية تعتبر أكثر خطورة من التحديات الاقتصادية السابقة. والسبب الرئيسي وراء ذلك هو نقاط الضعف الهيكلية للموقع الألماني، والتي أصبحت الآن واضحة بشكل متزايد.

كما صحيفة جنوب ألمانيا وأفادت دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني (IW) أن 31 من أصل 49 جمعية أعمال صنفت الوضع الحالي بأنه أسوأ من العام الماضي. التوقعات لعام 2024 متشائمة: 20 جمعية تتوقع انخفاض الإنتاج، في حين تتوقع 16 فقط زيادة. إن الآفاق والمخاوف كبيرة أيضًا عندما يتعلق الأمر بالتوظيف، حيث تتوقع 25 جمعية خفض الوظائف، بينما تتوقع 7 جمعيات فقط زيادة عدد الموظفين.

الآفاق الاقتصادية

وقال مدير معهد IW مايكل هوثر إن الاقتصاد الألماني سيشهد ركودًا أيضًا في عام 2025. وأكد أن ارتفاع تكاليف الموظفين والطاقة الباهظة الثمن والبيروقراطية تؤدي إلى إضعاف القدرة التنافسية بشكل كبير. ويعمل الوضع العالمي غير المستقر أيضاً على إعاقة أنشطة التصدير، في حين يعمل الوضع غير الواضح قبل الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا على إبطاء الرغبة في الاستثمار.

دراسة أجرتها EY، والتي وردت في دويتشلاندفونك ويظهر التقرير تراجعا متوسطا في المبيعات بنسبة 4% وانخفاضا في الأرباح بنسبة 19% في الأرباع الثلاثة الأولى لأكبر 100 شركة مدرجة. ويؤكد خبير EY، جان بروهيلكر، أن العديد من الشركات تتقلص بالفعل. وهناك قلق خاص بشأن تراجع صناعة السيارات، التي يُنظر إليها على أنها محرك رئيسي للنمو. ونظرًا لأن صناعة السيارات تعتبر أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لألمانيا كموقع صناعي، فإن أزمتها تؤثر أيضًا على العديد من القطاعات الأخرى.