الإنفاق العسكري الروسي الهائل يؤثر على الاقتصاد: وزارة الدفاع البريطانية تحذر من ضغوط تضخمية وضغط على الشركات
ووفقا لتقرير من موقع www.freenet.de، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الزيادة الهائلة في الإنفاق العسكري الروسي ستشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الروسي. ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى ضغوط تضخمية في روسيا وقد تضطر الحكومة إلى اتخاذ قرارات صعبة لتمويل الحرب، مما يزيد الضغط على الشركات. وتدعو ميزانية عام 2024 إلى زيادة بنسبة 68 بالمئة في الإنفاق الدفاعي مقارنة بالعام السابق. وهذا من شأنه أن يزيد الإنفاق في هذا المجال إلى ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وفي المقابل، سيظل الإنفاق على التعليم والصحة مجمداً عند مستويات 2023،...

الإنفاق العسكري الروسي الهائل يؤثر على الاقتصاد: وزارة الدفاع البريطانية تحذر من ضغوط تضخمية وضغط على الشركات
ووفقا لتقرير من موقع www.freenet.de، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن الزيادة الهائلة في الإنفاق العسكري الروسي ستشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الروسي. ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى ضغوط تضخمية في روسيا وقد تضطر الحكومة إلى اتخاذ قرارات صعبة لتمويل الحرب، مما يزيد الضغط على الشركات.
وتدعو ميزانية عام 2024 إلى زيادة بنسبة 68 بالمئة في الإنفاق الدفاعي مقارنة بالعام السابق. وهذا من شأنه أن يزيد الإنفاق في هذا المجال إلى ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وفي المقابل، سيظل الإنفاق على التعليم والصحة مجمدا عند مستويات 2023، وهو ما يمثل انخفاضا حقيقيا في الإنفاق بسبب التضخم.
ومن الممكن أن يكون لهذا التطور آثار بعيدة المدى على السوق والصناعة المالية. يمكن أن تؤدي الضغوط التضخمية المحتملة في روسيا إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية. وقد تضطر الشركات إلى تحمل تكاليف إضافية بسبب الضغوط المتزايدة، مما قد يؤثر على أرباحها.
إلى ذلك، تشير الوزارة البريطانية إلى أن نفقات رعاية الجنود المصابين والمساعدة المالية لأقارب الجنود القتلى ارتفعت بسبب ارتفاع عدد ضحايا الحرب العدوانية على أوكرانيا. وتشير المعلومات البريطانية إلى أن ما بين 150 ألفاً إلى 190 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا بشكل دائم منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.
ويبقى أن نرى بالضبط كيف ستؤثر هذه التطورات على السوق والصناعة المالية. ومع ذلك، فإن زيادة الإنفاق العسكري والتحديات المالية المرتبطة به يمكن أن تؤدي إلى حالة من عدم اليقين وعدم الاستقرار. ولذلك يجب على المستثمرين والشركات مراقبة هذه التطورات وتكييف استراتيجياتهم وفقًا لذلك.
المصدر: بحسب تقرير لـ www.freenet.de.
اقرأ المقال المصدر على www.freenet.de