نقطة حوار جديدة للأعمال في كالكار: الجامعة والشركات متحدة!
يتم افتتاح نقطة حوار أعمال جديدة في مركز كالكار التجاري للتواصل بين الجامعات والشركات وتشجيع الابتكار.

نقطة حوار جديدة للأعمال في كالكار: الجامعة والشركات متحدة!
أنشأت جامعة العلوم التطبيقية نقطة اتصال جديدة في كالكار لتعزيز الحوار بين الجامعة وقطاع الأعمال. وتندرج هذه المبادرة ضمن مشروع أكبر يهدف إلى تعزيز التعاون مع الشركات الإقليمية. والهدف هو الاستفادة بشكل أفضل من الخبرات الاقتصادية للجامعة وبالتالي دعم سوق العمل المحلي. وتقع نقطة الحوار الاقتصادي الجديدة في مركز كالكار للأعمال والشركات الناشئة في كيهروم وتم ختمها بتوقيع رسمي من قبل الطرفين.
جوليا رولوفسن، مديرة الابتكار للأعمال في مشروع TransRegINT، هي جهة الاتصال للشركات المهتمة ويمكن الاتصال بها على 02821 806 73-9938 أو عبر البريد الإلكتروني على transregint@hochschule-rhein-waal.de. ولا تعود هذه المبادرة بالنفع على الشركات المحلية فحسب، بل أيضًا على طلاب الجامعة، الذين يستفيدون من الارتباط الوثيق بالممارسة.
مميزات جامعة العلوم التطبيقية
تتميز جامعة العلوم التطبيقية (HAW)، والمعروفة أيضًا باسم جامعة العلوم التطبيقية، بمستوى عالٍ من الأهمية العملية والتواصل الوثيق مع الشركات الإقليمية والعالمية. يوجد في ألمانيا أكثر من 200 جامعة من هذا النوع، وقد تأسست HAW منذ حوالي 50 عامًا. وبالمقارنة بالجامعات، ينصب التركيز أكثر على البحث والتدريس المتعلقين بالتطبيق.
من السمات المهمة لـ HAW هو تصميم التدريس الحديث، والذي يتضمن مجموعات تعليمية صغيرة وتمارين عملية في المختبرات ومجموعات المشاريع الفنية. عادة ما يكون التدريب أو الفصل الدراسي العملي إلزاميا، مما يحسن بشكل كبير الآفاق المهنية للخريجين. حاليًا، حوالي 40٪ من جميع الطلاب في ألمانيا مسجلون في جامعات العلوم التطبيقية أو الكليات التقنية.
الجوانب الدولية لـ HAW
تحظى HAW أيضًا بشعبية كبيرة بين الطلاب الدوليين. في الفصل الدراسي الشتوي 2022/23، درس حوالي 158000 طالب دولي في HAW، مما يؤكد الطلب على العمال المهرة ذوي المهارات المتعددة الثقافات. تستثمر HAW بنشاط في التدويل وتقدم العديد من الدورات التدريبية ذات التركيز الدولي. هناك أيضًا منح دراسية وفرص تمويل للطلاب الدوليين يمكن الوصول إليها من خلال DAAD.
غالبًا ما يحصل خريجو HAW على وظائف دائمة براتب ابتدائي أعلى مقارنة بزملائهم من طلاب الجامعة. ودرجاتهم العلمية متكافئة، وتعمل المعاهد بشكل متزايد على توسيع حقها في منح الدكتوراه من أجل تعزيز المهن الأكاديمية. يعد التعاون الوثيق مع الصناعة والتدريب العملي من العوامل الأساسية التي تساهم في التنمية الإقليمية والقوة الابتكارية للجامعة.