خبراء ماليون نمساويون يحذرون من إجراءات خفض الأسعار - الأسعار مستمرة في الارتفاع.
ووفقاً للسياسي في SPÖ، "لا توجد وسيلة للتغلب على تدابير خفض الأسعار هذه" في النمسا، "على الأقل ليس إذا كنت تريد منع النمسا من المزيد من الانحدار. ففي نهاية المطاف، تستمر أسعارنا في الارتفاع بالفعل". كما ينتقد السياسي بشدة ادعاءات الحكومة بأن الحياة في النمسا لا تزال ميسورة التكلفة: "يشكو ثلث الأشخاص في النمسا من فقدان الدخل. ويقول واحد من كل أربعة أشخاص إنهم بالكاد يستطيعون تحمل تكاليف السكن بعد الآن. ولا يستطيع 28 بالمائة دفع نفقات غير متوقعة بقيمة 1370 يورو دون الاضطرار إلى اقتراض المال. أنا لا أقول ذلك، فقد اكتشفت هيئة الإحصاء النمساوية ذلك. هذا...

خبراء ماليون نمساويون يحذرون من إجراءات خفض الأسعار - الأسعار مستمرة في الارتفاع.
ووفقاً للسياسي في SPÖ، "لا توجد وسيلة للتغلب على تدابير خفض الأسعار هذه" في النمسا، "على الأقل ليس إذا كنت تريد منع النمسا من المزيد من الانحدار. ففي نهاية المطاف، تستمر أسعارنا في الارتفاع بالفعل". كما ينتقد السياسي بشدة ادعاءات الحكومة بأن الحياة في النمسا لا تزال ميسورة التكلفة: "يشكو ثلث الناس في النمسا من فقدان الدخل. ويقول واحد من كل أربعة أشخاص إنهم بالكاد يستطيعون تحمل تكاليف السكن بعد الآن. ولا يستطيع 28 بالمائة دفع نفقات غير متوقعة قدرها 1370 يورو دون الاضطرار إلى اقتراض المال. أنا لا أقول ذلك، فقد اكتشفت هيئة الإحصاء النمساوية ذلك. هذه ليست قصة نجاح، إنها دراما".
العواقب على السوق والقطاع المالي
قد يكون لهذه الأرقام المثيرة للقلق آثار خطيرة على السوق والقطاع المالي في النمسا. وإذا كانت نسبة كبيرة من السكان تعاني من فقدان الدخل وبالكاد تستطيع تحمل تكاليف السكن، فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى انخفاض الإنفاق الاستهلاكي. سيكون لدى الأشخاص الذين يواجهون صعوبات مالية أموال أقل لشراء السلع والخدمات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مبيعات الشركة وتعطيل النشاط الاقتصادي العام.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن ما يقرب من 30 بالمائة من الأشخاص في النمسا لا يستطيعون تغطية النفقات غير المتوقعة دون اقتراض الأموال ستزيد من الحاجة إلى القروض. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة المديونية بين السكان وزيادة خطر التخلف عن السداد. قد تحتاج البنوك والمؤسسات المالية الأخرى إلى إعادة النظر في ممارسات الإقراض الخاصة بها وتنفيذ معايير إقراض أكثر صرامة، الأمر الذي قد يؤثر بدوره على توفر الائتمان للأفراد والشركات.
خاتمة
تُظهر البيانات التي جمعتها هيئة الإحصاء النمساوية الصعوبات المالية التي يواجهها العديد من الأشخاص في النمسا. وقد يؤثر هذا الوضع على السوق والصناعة المالية، لا سيما من خلال انخفاض الإنفاق الاستهلاكي وزيادة الطلب على الائتمان. من المهم أن تتخذ الحكومة التدابير اللازمة لتحسين الوضع المالي للسكان وضمان بقاء الحياة في النمسا في المتناول.
اقرأ المقال المصدر على www.heute.at