بوتين يحذر: اقتصاد روسيا يترنح كما كان في العهد السوفييتي!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

بوتين يعرب عن قلقه بشأن الوضع الاقتصادي في روسيا في 29 ديسمبر 2024: التضخم والعقوبات والتحديات تميز المشهد.

بوتين يحذر: اقتصاد روسيا يترنح كما كان في العهد السوفييتي!

ويعاني الاقتصاد الروسي من أزمة خطيرة، كما أكد كبار المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي سنوي. وأعرب بوتين عن قلقه بشأن أرقام التضخم المرتفعة في روسيا، ووصفها بأنها "إشارة مثيرة للقلق". وحدد عددا من التحديات، بما في ذلك سخونة الاقتصاد والحاجة إلى إبطاء النمو. بالإضافة إلى ذلك، أعطى توقعات للنمو الاقتصادي في عام 2025 بنسبة 2 إلى 2.25 في المائة، وهو ما وصف بأنه "هبوط ناعم". وتفرض العقوبات الغربية المفروضة منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا ضغوطاً كبيرة على الاقتصاد.

كيف merkur.de وأفادت أنه على الرغم من أن روسيا تمكنت من التحايل على بعض هذه العقوبات، لا سيما في مجال مبيعات النفط والغاز، إلا أن الروبل لا يزال يخسر نحو 15 في المائة مقابل الدولار الأمريكي في نوفمبر 2024. ولمكافحة التضخم، رفع البنك المركزي الروسي سعر الفائدة الرئيسي إلى 23 في المائة، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض ويضع عبئا ثقيلا على رواد الأعمال. كما أن للتضخم تأثيراً ضاراً على السكان؛ ويفيد المتقاعدون عن ارتفاع الأسعار ويحتاجون بشكل متزايد إلى الدعم لتغطية تكاليف الأساسيات. ويرى فيكتور ماركوف، وهو متقاعد يبلغ من العمر 75 عاماً، أن الصراع المستمر في أوكرانيا هو السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار.

التحديات الاقتصادية وسقوط الروبل

وبالإضافة إلى القضايا التي أثيرت في قمة المؤتمر، أظهرت الأبحاث أن الروبل يواصل فقدان قيمته بسبب العقوبات الجديدة ضد روسيا والتي تستبعد بنك غازبروم من الأعمال التجارية الدولية. في تحليل tagesschau.de ويلاحظ أيضًا أن سعر صرف الروبل قبل الهجوم على أوكرانيا في فبراير 2022 كان 78 روبلًا مقابل دولار أمريكي واحد، لكنه ارتفع حاليًا إلى 106 روبل. وتشير هذه التطورات إلى أن الاقتصاد الروسي يعاني بشكل كبير من تبعات الحرب التي لها تكاليف باهظة.

كما يتزايد الإنفاق على الجيش، حيث يتم استثمار 21% من الميزانية الوطنية في التسلح، ومن المقرر زيادة هذه النسبة إلى 29% في عام 2023. ووسط هذه الصعوبات، يشعر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال بالقلق إزاء ارتفاع أسعار الفائدة التي تعيق الاستثمارات في الصناعة المدنية. وقد يؤدي الضغط السياسي على البنك المركزي إلى مزيد من الاضطراب الاقتصادي في المستقبل، في حين يواجه المستهلكون تضخما مستمرا يصل إلى 26 في المائة في الربع المقبل.