الشركات الروسية على حافة الهاوية: فوضى التضخم تؤدي إلى الإفلاس!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يواجه الاقتصاد الروسي أزمة: أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم والتهديد بالإفلاس ستؤثر على الشركات في عام 2025.

Russlands Wirtschaft steht vor einer Krise: Hohe Zinsen, Inflation und drohende Insolvenzen belasten Unternehmen 2025.
يواجه الاقتصاد الروسي أزمة: أسعار الفائدة المرتفعة والتضخم والتهديد بالإفلاس ستؤثر على الشركات في عام 2025.

الشركات الروسية على حافة الهاوية: فوضى التضخم تؤدي إلى الإفلاس!

ويواجه الاقتصاد الروسي أزمة خطيرة، تتسم بموجة وشيكة من إفلاس الشركات. ويتفاقم هذا بسبب التحول إلى اقتصاد الحرب واستمرار ارتفاع معدلات التضخم. وتجبر هذه العوامل البنك المركزي الروسي على رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2003. ويخشى الخبراء أن يرتفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 25 إلى 30 بالمئة العام المقبل.

الوضع مثير للقلق بشكل خاص بالنسبة لشركات التصنيع. أبلغ أكثر من 20 في المائة منهم عن تكاليف الفائدة في نهاية عام 2024، والتي تمثل أكثر من ثلثي أرباحهم قبل الضرائب (EBIT). بالإضافة إلى ذلك، انهار الإقراض للصناعات الرئيسية بنسبة 30 إلى 50% في نوفمبر وديسمبر 2024، مما أدى إلى أزمة ائتمانية وصعوبات في إعادة التمويل للمقترضين المثقلين بالديون. بين يوليو وسبتمبر 2024، شهدت الشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم معدل جنوح بنسبة 19%، بينما شهدت الشركات الصغيرة معدل جنوح بنسبة 25%.

هل هناك خطر الإفلاس في عدة قطاعات؟

ويتفاقم الوضع بسبب الانتقادات من رجال الأعمال مثل إيجور سيتشين، رئيس شركة روسنفت، وسيرجي تشيميزوف، الذين يشيرون إلى التأثير السلبي الذي تخلفه أسعار الفائدة المرتفعة على تكاليف التمويل، وكذلك من رجال الأعمال الذين يتحدثون عن كساد عام في الاقتصاد. وتضرر قطاع الأغذية بشكل خاص، حيث ارتفعت أسعار الزبدة بنسبة 24 في المائة والبطاطس بنسبة 55 في المائة. ويواجه حوالي 200 مركز تسوق الإفلاس بسبب القروض التي لا يمكن تحملها.

وتنشأ تحديات أخرى من العقوبات الغربية، التي تقيد بشدة الوصول إلى المكونات المهمة لصناعة الدفاع. بالإضافة إلى ذلك، تعاني صناعة الفحم من انخفاض الطلب، وخاصة من الصين، التي خفضت طلباتها بشكل كبير في عام 2024. ويصف ديمتري أليكسييف، مؤسس سلسلة البيع بالتجزئة DNS، الوضع الحالي بأنه يائس، حيث يتحدث رجال الأعمال علانية بشكل متزايد عن التخلف عن السداد والإفلاس الوشيك.

تتفاقم المشاكل الاقتصادية ليس فقط بسبب سياسة أسعار الفائدة التي ينتهجها البنك المركزي في عهد إلفيرا نابيولينا، والتي تم انتقادها باعتبارها خطيرة، ولكن أيضًا بسبب الإنفاق الحكومي المرتفع والعزلة العامة لروسيا عن الأسواق الدولية. وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو لعام 2025 إلى 1.3 بالمئة، مما يزيد من حالة عدم اليقين ومخاطر المزيد من حالات الإفلاس.