الاقتصاد الروسي: هل نواجه الركود؟ الخبراء يحذرون!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

ووفقا للوزير ريشيتنيكوف، فإن الاقتصاد الروسي يواجه الركود. وتناقش التحديات والتوقعات الرئيسية.

Russlands Wirtschaft steht laut Minister Reschetnikow vor einer Rezession. Zentrale Herausforderungen und Prognosen werden erörtert.
ووفقا للوزير ريشيتنيكوف، فإن الاقتصاد الروسي يواجه الركود. وتناقش التحديات والتوقعات الرئيسية.

الاقتصاد الروسي: هل نواجه الركود؟ الخبراء يحذرون!

وفي المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، وصف وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد بأنه مثير للقلق. وقال إن الاقتصاد الروسي يمر بفترة تباطؤ وهو على وشك الانزلاق إلى الركود. ويستند هذا التقييم إلى معنويات الأعمال الحالية التي تشير إلى وجود اتجاه خطير. وشدد ريشتنيكوف على أن تجنب الركود يعتمد إلى حد كبير على القرارات السياسية المستقبلية.

ودعا الوزير خلال كلمته إلى التعديل المستمر لنموذج النمو الاقتصادي الحالي، مع تجنب التغييرات الثورية. كما أعرب عن رغبته لرئيسة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا في عدم المبالغة في مكافحة التضخم. وأوضح ريشتنيكوف أنه على الرغم من أن انخفاض التضخم كان كبيرا، إلا أنه انتقد التركيز المفرط على هدف التضخم بنسبة 4 في المائة بحلول عام 2026.

انطباعات من المسؤولين الحكوميين الآخرين

واتفق وزير المالية أنطون سيلوانوف مع ريشيتنيكوف ووصف أيضًا الوضع الحالي للاقتصاد بأنه "فترة تباطؤ". وأعرب عن أن «بعد البرد يأتي الصيف»، مرجحاً أن التعافي قد يكون وشيكاً. وعلى نحو مماثل، دعا سيلوانوف إلى منح روسيا السيادة التكنولوجية لتعزيز قدرتها على الصمود الاقتصادي.

وتحدثت رئيسة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا عن "التعافي المحموم" وأشارت إلى الموارد المستنفدة التي تعيق النمو. وقالت إن الشركات تعاني من نقص العمالة وأوصت بنموذج نمو جديد لمواجهة التحديات.

توقعات التضخم والنمو

وذكرت وكالة الإحصاء الروسية روستات أن التضخم السنوي انخفض إلى أقل بقليل من 9.5 بالمئة في مايو. ويتوقع البنك المركزي أن يصل التضخم إلى ما بين 7 إلى 8 في المائة بحلول نهاية العام، مع إمكانية تحقيق هدف 4 في المائة في عام 2026. وفيما يتعلق بالتوسع الاقتصادي، تتوقع كل من الحكومة وبنك روسيا نمواً أضعف في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 مقارنة بعام 2024، وهو 4.3 في المائة. وتقدر وزارة التنمية الاقتصادية النمو بنسبة 2.5 بالمئة فقط.

علاوة على ذلك، تشير توقعات بنك روسيا على المدى المتوسط ​​إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% فقط. وقد استغل الرئيس فلاديمير بوتين هذه الانخفاضات الواضحة في النمو كفرصة، الذي اعترف في مارس/آذار بوجود تباطؤ لا مفر منه في الاقتصاد، للدعوة إلى اتخاذ إجراءات حذرة. وحذر من المخاطرة بحدوث تباطؤ مفرط في الاقتصاد.

وتشير هذه العوامل مجتمعة إلى أن الاقتصاد الروسي يواجه مرحلة اختبار حرجة، حيث سيكون من الضروري أن نثبت مرارا وتكرارا أن مسار الخروج من التباطؤ يمكن إتقانه بنجاح. ومع ذلك، فإن التطورات المذكورة أعلاه توفر الثقة في أنه يتم اتخاذ التدابير الصحيحة لمواجهة التحديات المستقبلية وخلق ظروف اقتصادية أكثر استقرارا.

يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذه المواضيع على عاصمة روسيا و إس دبليو بي برلين.