الطلاب في ولاية هيسن يطالبون بشكل عاجل بمزيد من المعرفة حول الضرائب والمالية!
المزيد والمزيد من الشباب في ولاية هيسن لا يفهمون أهمية الإقرارات الضريبية ومساهمات الضمان الاجتماعي. ويدعو الخبراء إلى مزيد من التعليم الاقتصادي في المدارس.

الطلاب في ولاية هيسن يطالبون بشكل عاجل بمزيد من المعرفة حول الضرائب والمالية!
يواجه المزيد والمزيد من الشباب في ولاية هيسن التحدي المتمثل في التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية المعقدة. تعرب طالبة تبلغ من العمر 21 عامًا تعمل في المعارض التجارية وفي صناعة الطعام جنبًا إلى جنب مع دراستها عن عدم فهمها للخصومات في تصريحاتها. لديها عقد عمل وتدرك أنها في كثير من الأحيان لا تعرف ما يعنيه الأجر الإجمالي والصافي. هذه ليست حالة معزولة. وفقا لتقرير صادر عن فاز العديد من المتدربين الجدد لا يعرفون ما هي مساهمات الضرائب والضمان الاجتماعي التي يتم خصمها من رواتبهم.
ولذلك يدعو ممثلو قطاع الأعمال والبنوك إلى إعادة التفكير في سياسة التعليم. ويؤكدون على ضرورة تغطية المواضيع الاقتصادية في المدرسة. إحدى الأفكار هي أن يقوم الطبيب بشرح تكاليف العلاج وكيفية تمويله عن طريق التأمين الصحي في الفصل من أجل رفع مستوى الوعي بمساهمات الضمان الاجتماعي.
التربية الاقتصادية وأهميتها
في الواقع، تظهر الدراسات الاستقصائية أن العديد من المبتدئين في حياتهم المهنية يتفاجأون بالقليل الذي يتبقى من رواتبهم الإجمالية بعد الضرائب والمساهمات. إن التركيبة غير الواضحة لكشوف المرتبات واختلاف صافي الأجور، حتى مع الأجور الإجمالية المماثلة، تزيد من الارتباك. يشعر العديد من الموظفين أنهم يعملون لصالح الدولة أكثر من أنفسهم. تتمتع ألمانيا بأعلى متوسط لعبء الضرائب والرسوم بين الدول الأعضاء السبعة والثلاثين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهو ما يجعل الحاجة الملحة للتعليم الاقتصادي أكثر أهمية.
وفي المدارس، يتعلم الطلاب بشكل متزايد كيفية قراءة كشف الراتب باستخدام دراسات الحالة. يتعاملون مع مبلغ ونوع الضرائب والمساهمات المخصومة من أجل تطوير فهم أفضل لنظام الضرائب ومساهمات الضمان الاجتماعي في ألمانيا، مثل منصة المعلومات تعليم الاقتصاد يصف.
الديون والتعليم المالي
إن تزايد المديونية بين المراهقين والشباب أمر مثير للقلق. يحدث هذا غالبًا بسبب الطلبات المهملة عبر الإنترنت والتكاليف الإضافية غير الملحوظة. لذلك سيكون من المنطقي تقديم معلومات في الفصل حول التفاصيل الصغيرة في العقود وتأثيرات الفائدة والفائدة المركبة. وقد أكد وزير التعليم في ولاية هيسن أن المواضيع الاقتصادية راسخة في المناهج الدراسية، ولكن لا يبدو أن هذا كافياً للتغلب على التحديات بشكل مستدام.
وقد بدأت بعض المدارس بالفعل في تعزيز النشاط الاقتصادي من خلال الشركات الطلابية والأنشطة المماثلة. يقترح الخبراء تكثيف التعاون مع الصناعة من أجل منح الطلاب اتصالاً مباشرًا مع ممثلي الممارسة وتقديم التدريب الداخلي. وهذا يمكن أن يساعد في خلق تعليم مشترك بين الأجيال حول القضايا الاقتصادية وتطبيقاتها.