انتخابات الإعادة في الأرجنتين: سيرجيو ماسا يتقدم بشكل مفاجئ ضد المرشح المفضل خافيير مايلي | خبير مالي
وفقا لتقرير صادر عن قناة n-tv.de، فاز وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا بشكل مفاجئ في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين. وبحصوله على حوالي 36% من الأصوات، تمكن ماسا من الفوز بأكبر عدد من الناخبين. وجاء المرشح المفضل، خافيير مايلي، وهو شعبوي تحرري، في المركز الثاني بنسبة 30 في المائة من الأصوات. ولم تحقق وزيرة الداخلية السابقة باتريشيا بولريتش سوى ما يقل قليلاً عن 24 في المائة. ومن المحتمل أن يؤدي هذا إلى جولة الإعادة في الانتخابات بين ماسا وميلي. وتواجه الأرجنتين حاليا أزمة اقتصادية عميقة مع ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدل الفقر وانخفاض العملة الوطنية. تأثير هذه الانتخابات على السوق والقطاع المالي في الأرجنتين...

انتخابات الإعادة في الأرجنتين: سيرجيو ماسا يتقدم بشكل مفاجئ ضد المرشح المفضل خافيير مايلي | خبير مالي
وفقا لتقرير صادر عن قناة n-tv.de، فاز وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا بشكل مفاجئ في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الأرجنتين. وبحصوله على حوالي 36% من الأصوات، تمكن ماسا من الفوز بأكبر عدد من الناخبين. وجاء المرشح المفضل، خافيير مايلي، وهو شعبوي تحرري، في المركز الثاني بنسبة 30 في المائة من الأصوات. ولم تحقق وزيرة الداخلية السابقة باتريشيا بولريتش سوى ما يقل قليلاً عن 24 في المائة. ومن المحتمل أن يؤدي هذا إلى جولة الإعادة في الانتخابات بين ماسا وميلي. وتواجه الأرجنتين حاليا أزمة اقتصادية عميقة مع ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع معدل الفقر وانخفاض العملة الوطنية.
قد يكون تأثير هذه الانتخابات على السوق والصناعة المالية في الأرجنتين كبيرًا. وسيراقب المستثمرون والجمهور عن كثب الخطط الاقتصادية للمرشحين، حيث أنهما يمثلان نهجين مختلفين. وقد اقترح مايلي، الذي يطلق على نفسه اسم "الرأسمالية الفوضوية"، اتخاذ تدابير جذرية مثل إلغاء البنك المركزي والوزارات، فضلا عن تخفيضات جذرية في الإنفاق الاجتماعي. ومن ناحية أخرى، اعتمد ماسا بشكل متزايد على الإنفاق الحكومي خلال حملته الانتخابية لإرضاء الناخبين.
ولذلك فإن انتخابات الإعادة ستكون ذات أهمية كبيرة لأنها ستحدد المسار المستقبلي للاقتصاد الأرجنتيني. وإذا فازت شركة مايلي ووضعت خططها موضع التنفيذ، فقد يؤدي ذلك إلى تحرير القطاع المالي وزيادة جذب الاستثمار الأجنبي. ومن ناحية أخرى، فإن الإنفاق الحكومي السابق لماسا يمكن أن يوفر راحة اقتصادية قصيرة الأجل، لكنه يؤدي إلى زيادة الديون والاعتماد على الدولة على المدى الطويل.
ويبقى أن نرى كيف ستتطور انتخابات الإعادة وأي مرشح سيختاره الأرجنتينيون في نهاية المطاف. وبغض النظر عن ذلك، سيواجه الفائز تحديات كبيرة في تحقيق استقرار اقتصاد البلاد واستعادة ثقة المستثمرين.
المصدر: بحسب تقرير لموقع n-tv.de. وصلة
اقرأ المقال المصدر على www.n-tv.de