ترامب يعلن عن تغييرات جذرية في التعريفات الجمركية – الاقتصاد في خطر!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

أعلن الرئيس ترامب عن تعريفات جديدة مع قيام وكالة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. تحليلات تحركات السوق والعواقب الاقتصادية.

Präsident Trump kündigt neue Zölle an, während Moody’s die US-Kreditwürdigkeit herabstuft. Analysen zu Marktbewegungen und wirtschaftlichen Folgen.
أعلن الرئيس ترامب عن تعريفات جديدة مع قيام وكالة موديز بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. تحليلات تحركات السوق والعواقب الاقتصادية.

ترامب يعلن عن تغييرات جذرية في التعريفات الجمركية – الاقتصاد في خطر!

أعلن الرئيس دونالد ترامب في 16 مايو أن الولايات المتحدة ستعلن عن تعريفات جديدة على بعض الشركاء التجاريين في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ويأتي هذا في سياق دولي مزدحم حيث تتعرض الأسواق العالمية بالفعل لضغوط وحالة من عدم اليقين. وأكد ترامب في بيانه أنه ليس من الممكن للولايات المتحدة التفاوض على اتفاقيات تجارية فردية مع كل دولة. وسيتم إطلاع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، ومن المتوقع أن يرسلا رسائل تحتوي على مزيد من التفاصيل حول التعريفات الجمركية القادمة. ومع ذلك، لا يزال المحتوى الدقيق لهذه الرسائل غير معروف، ومن غير الواضح ما إذا كانت البلدان المتضررة ستُمنح جدولاً زمنيًا محددًا أو شروطًا لتعديل التعريفات الجمركية الخاصة بها.

وبالإضافة إلى التغييرات المقبلة في التعريفات الجمركية، قامت وكالة التصنيف الشهيرة موديز مؤخراً بتخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من AAA إلى Aa1. ويعد هذا القرار مهمًا لأنه يعكس المخاوف بشأن ارتفاع الدين الوطني وتكاليف الفائدة. وأشارت موديز إلى أنه لا يوجد اتفاق بين الحكومة الأمريكية والكونغرس بشأن الإجراءات الفعالة لخفض عجز الميزانية. ومن الممكن أن يؤثر عدم اليقين هذا سلبًا على ثقة المستثمرين ويزيد من تكاليف الاقتراض بالنسبة للولايات المتحدة.

ردود فعل السوق والآثار الاقتصادية

ومع ذلك، كان رد فعل السوق على التخفيض هادئا بشكل مدهش. وأظهرت سوق الأسهم الأمريكية تطورا إيجابيا حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% إلى 5958 نقطة. وربح مؤشر ناسداك المجمع 0.52% إلى 19211 نقطة، في حين ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.78% إلى 42655 نقطة. هذا الأسبوع، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 5.3٪، واستفادت أسهم التكنولوجيا من اتفاق بين الولايات المتحدة والصين لتأجيل التعريفات الجمركية المخطط لها.

وعلى الرغم من هذه التحركات الإيجابية في السوق، فإن تخفيض التصنيف الائتماني لم يمر دون أن يلاحظه أحد، وأعرب كبار المحللين الاقتصاديين عن قلقهم. ووصف ستيفن مور هذه الخطوة بأنها "سخيفة" وأشار إلى أن رد فعل الأسواق كان مفاجئًا في البداية. إن حقيقة أن وكالة موديز هي الأخيرة من بين وكالات التصنيف الثلاث الكبرى التي سحبت أعلى تصنيف من الولايات المتحدة تمثل نقطة تحول مهمة في تقييم الاستقرار الاقتصادي للبلاد. وكانت ستاندرد آند بورز وفيتش قد اتخذتا في السابق إجراءات مماثلة.

ردود الفعل السياسية

وفي خضم هذه التطورات، كانت هناك أيضاً ردود فعل سياسية. هاجم مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، كبير الاقتصاديين في وكالة موديز، مارك زاندي، وهو منتقد معروف لترامب وعمل سابقًا مع أوباما وكلينتون. وهذا جزء من دراما سياسية أكبر تتكشف حيث تواجه خطط ترامب لخفض الضرائب معارضة في مجلس النواب. وانضم خمسة مشرعين جمهوريين إلى الديمقراطيين في عرقلة هذه الخطط. ويحذر الخبراء من أن تركيا يمكن أن تضيف أكثر من 5 تريليون دولار إلى ديون البلاد في غضون 10 سنوات، مما يشكل المزيد من التحديات للاقتصاد.

وبالنظر إلى المستقبل، ستكون الأشهر المقبلة حاسمة لمعرفة كيفية استجابة الحكومة الأمريكية للتحديات. تظهر تحذيرات موديز بوضوح أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات اقتصادية كبيرة يمكن أن تؤثر ليس فقط على السوق المالية المحلية، بل أيضًا على السوق المالية الدولية. وستستمر ضغوط السوق والظروف المالية الصعبة في السيطرة على الإجراءات بينما تستعد الإدارة للقرارات القادمة بشأن التعريفات الجمركية.