ترامب يترك القرارات الإقليمية لأوكرانيا: قمة في ألاسكا!
الرئيس الأمريكي ترامب يناقش القضية الأوكرانية مع بوتين في ألاسكا. التنازلات الإقليمية والعواقب الاقتصادية في التركيز.

ترامب يترك القرارات الإقليمية لأوكرانيا: قمة في ألاسكا!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يريد السماح لأوكرانيا بأن تقرر ما إذا كانت ستتنازل عن أراضيها لروسيا. جاء هذا التصريح على متن الطائرة لحضور اجتماع قمة مع زعيم الكرملين فلاديمير بوتين في أنكوراج، ألاسكا. وأعرب ترامب عن تفاؤله بشأن المحادثات المقبلة، قائلا: "سينتج عن هذا شيء ما". وحذر في الوقت نفسه من أن الاجتماع قد يكون له “عواقب وخيمة”. ويعتقد الرئيس أن الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا هي جزء من تكتيكات بوتين التفاوضية.
وفي وقت مبكر من الصباح، غادر ترامب البيت الأبيض واستقل الطائرة الرئاسية Air Force One. من المقرر الوصول إلى أنكوراج في الساعة 9 مساءً. وقتنا. ويمثل هذا اللقاء أول لقاء مباشر بين ترامب وبوتين منذ تولي ترامب منصبه مرة أخرى. الموضوع الرئيسي للاجتماع هو الحرب العدوانية الروسية المستمرة ضد أوكرانيا. ويسافر مع ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
الآثار الجيوسياسية
وكتب ترامب على موقع Truth Social قبل رحيله: "المخاطر كبيرة!!!" ("رهانات عالية !!!"). ويمكن أن توفر نتيجة المحادثة زخما حاسما لنهاية محتملة للحرب. ومع ذلك، هناك مخاوف بين حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، وخاصة ألمانيا، من إمكانية مناقشة التنازلات الإقليمية دون مشاركة أوكرانيا نفسها في المحادثات. وتخوض أوكرانيا الحرب العدوانية الروسية منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف.
الوضع السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "سي إن إن"، فإن لدى ترامب فرصة تقارب 70% للفوز بانتخابات 2024، في حين لا تتقدم عليه هاريس سوى بنقطتين إلى ثلاث نقاط، وهو ما يعتبر غير كاف. ولا يزال أمامنا 32 يومًا حتى يوم الانتخابات على الأجندة السياسية.
وبالتالي فإن الاجتماع بين ترامب وبوتين قد لا يخلف تأثيراً على الوضع في أوكرانيا فحسب، بل وأيضاً على مستقبل ترامب السياسي وحملته الانتخابية في العام المقبل.