تركيا والمملكة العربية السعودية: الانسحاب من البريكس – تغيير الجغرافيا السياسية!
تركيا والمملكة العربية السعودية تنسحبان من البريكس: الشكوك الجيوسياسية والضغوط الأمريكية تؤثران على القرارات
تركيا والمملكة العربية السعودية: الانسحاب من البريكس – تغيير الجغرافيا السياسية!
تركيا والسعودية تضغطان على مكابح الطوارئ! ومن المثير للدهشة أن هاتين القوتين الثقيلتين تديران ظهورهما لتحالف البريكس، كما أُعلن مؤخراً. كانت تركيا تستكشف العضوية في التحالف طوال العام، ولكن مع اقتراب عام 2025، يظل الأمر مجرد لعبة ذهنية بحتة. وحدث موقف مماثل للمملكة العربية السعودية، التي قبلت دعوة من مجموعة البريكس العام الماضي. لكنهم الآن أوقفوا طلبهم رسميًا مع استمرار التوترات الجيوسياسية في اكتساب الزخم.
إن انسحاب هاتين القوتين الرئيسيتين يمكن أن يغرق تحالف البريكس في أزمة، خاصة وأن التحالف يواجه تحديات كبيرة في عام 2025! إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وتعريفاته الحمائية بنسبة 100٪ على الدول التي ترغب في تجنب الدولار الأمريكي تزيد من سخونة المزاج. وتأتي هذه التطورات بمثابة صدمة لمجموعة البريكس، التي يمكنها في الواقع أن تتباهى بتسعة شركاء جدد. لكن خسارة تركيا كعضو أول محتمل في الناتو ومحور المملكة العربية السعودية قد أعاقت أحلام الحلف في التوسع الهائل.
ومن الواضح أن النفوذ الأمريكي، وخاصة من خلال تهديدات ترامب، كان له تأثير كبير على التطبيقات السابقة والمحتملة. ونظراً للمشهد الجيوسياسي المعقد، يبدو أن العديد من البلدان غير راغبة في المخاطرة بتحديد مواقعها بوضوح من خلال الانضمام إلى مجموعة البريكس. مزيد من المعلومات حول هذا في التقرير على watcher.guru.