يتخلص المستثمرون الأمريكيون من مخاوف أسعار الفائدة: تدعم أسهم التكنولوجيا وول ستريت مرة أخرى
وفقًا لتقرير من www.n-tv.de، فقد وضعت أسواق الأسهم الأمريكية مخاوفها وراءها بالفعل في نهاية الأسبوع بعد الكلمات القاسية من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول. وعلى الرغم من خطاب باول المتشدد، فإن المستثمرين حريصون بشكل خاص على أسهم التكنولوجيا. وأغلق مؤشر داو جونز مرتفعا 1.2 بالمئة عند 34283 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6 بالمئة ومؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 2.0 بالمئة. وهذا يدل على أن المستثمرين قد تجاهلوا المخاوف بشأن أسعار الفائدة التي نشأت سابقًا، بعد أن تراجعت سابقًا بسبب تعليقات باول. ومع ذلك، فإن التعافي في أسواق الأسهم يشير إلى أن تصرفات بنك الاحتياطي الفيدرالي لا تتماشى مع خطابه المتشدد. هذا …

يتخلص المستثمرون الأمريكيون من مخاوف أسعار الفائدة: تدعم أسهم التكنولوجيا وول ستريت مرة أخرى
بحسب تقرير ل www.n-tv.de ، وضعت أسواق الأسهم الأمريكية مخاوفها وراءها بالفعل في نهاية الأسبوع بعد الكلمات القاسية لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول. وعلى الرغم من خطاب باول المتشدد، فإن المستثمرين حريصون بشكل خاص على أسهم التكنولوجيا. وأغلق مؤشر داو جونز مرتفعا 1.2 بالمئة عند 34283 نقطة، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6 بالمئة ومؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 2.0 بالمئة. وهذا يدل على أن المستثمرين قد تجاهلوا المخاوف بشأن أسعار الفائدة التي نشأت سابقًا، بعد أن تراجعت سابقًا بسبب تعليقات باول.
ومع ذلك، فإن التعافي في أسواق الأسهم يشير إلى أن تصرفات بنك الاحتياطي الفيدرالي لا تتماشى مع خطابه المتشدد. وبحسب المحللين، فقد أدى ذلك إلى استعادة المستثمرين الثقة في استقرار السوق.
وفي سوق السندات، انخفضت العائدات على المدى الطويل قليلاً بعد الارتفاع القوي في اليوم السابق. تدهورت ثقة المستهلك الأمريكي في شهر نوفمبر، مما يعكس التحديات الاقتصادية المستمرة.
وقد يشير تأثير هذه التطورات إلى أن المستثمرين أصبحوا متفائلين بشكل متزايد بشأن استمرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وبالتالي زيادة الثقة في السوق. وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمارات في الأسهم بينما تنخفض عوائد السندات إلى حد ما، مما قد يؤثر على سوق القروض والسندات.
بشكل عام، يمكن أن تشير التطورات الأخيرة في أسواق الأسهم والأسواق المالية الأمريكية إلى استمرار الاستقرار وبيئة استثمارية متفائلة. وقد يكون لهذا تأثير إيجابي على السوق والصناعة المالية حيث يزيد المستثمرون ثقتهم في التعافي الاقتصادي ويستثمرون أكثر في الأسهم.
وفيما يتعلق بالآثار المحددة للسوق، يمكننا أن نشهد زيادة في النشاط في قطاع التكنولوجيا وربما انخفاضًا في عوائد السندات مع استمرار معنويات المستهلك الأمريكي في كونها مؤشرًا للتنمية الاقتصادية.
اقرأ المقال المصدر على www.n-tv.de