ثقة المستهلك الأمريكي ميشيغان نوفمبر أضعف بكثير مما كان متوقعا - تقييم الخبراء
وفقا لتقرير من finanzmarktwelt.de، كانت ثقة المستهلك الأمريكي من جامعة ميشيغان ضعيفة بشكل مدهش في نوفمبر. وانخفضت الثقة بنسبة 5٪ لتصل الآن إلى 60.4 نقطة، على الرغم من توقعات المحللين بـ 63.7 نقطة. والأمر المثير للقلق بشكل خاص هو ارتفاع توقعات التضخم، التي ارتفعت إلى 3.2% على مدى السنوات الخمس المقبلة. كما وصلت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2011 عند 3.2%. إن التطور السلبي لثقة المستهلك وزيادة توقعات التضخم يمكن أن يكون له آثار خطيرة على السوق والقطاع المالي. يمكن أن يؤدي ضعف ثقة المستهلك إلى انخفاض الطلب الاستهلاكي، مما يؤثر بدوره على النمو الاقتصادي...

ثقة المستهلك الأمريكي ميشيغان نوفمبر أضعف بكثير مما كان متوقعا - تقييم الخبراء
بحسب تقرير ل finanzmarktwelt.de كانت ثقة المستهلك الأمريكي من جامعة ميشيغان ضعيفة بشكل مدهش في نوفمبر. وانخفضت الثقة بنسبة 5٪ لتصل الآن إلى 60.4 نقطة، على الرغم من توقعات المحللين بـ 63.7 نقطة. والأمر المثير للقلق بشكل خاص هو ارتفاع توقعات التضخم، التي ارتفعت إلى 3.2% على مدى السنوات الخمس المقبلة. كما وصلت توقعات التضخم على المدى الطويل إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2011 عند 3.2%.
إن التطور السلبي لثقة المستهلك وزيادة توقعات التضخم يمكن أن يكون له آثار خطيرة على السوق والقطاع المالي. وقد يؤدي ضعف ثقة المستهلك إلى انخفاض الطلب الاستهلاكي، الأمر الذي قد يؤثر بدوره على النمو الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي زيادة توقعات التضخم إلى قيام البنك المركزي باتخاذ إجراءات لرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم. وقد يؤثر ذلك على قرارات الشركات الاستثمارية وشروطها الائتمانية.
وقد تؤدي حالة عدم اليقين الناجمة عن الصراعات المستمرة في غزة وأوكرانيا، فضلاً عن ارتفاع أسعار الطاقة، إلى سلوك أكثر حذراً من قبل المستهلكين والشركات. وبشكل عام، فإن ضعف معنويات المستهلكين وارتفاع توقعات التضخم يمكن أن يؤثرا على التعافي الاقتصادي ويسببا تقلبات في الأسواق المالية.
لذلك من المهم مراقبة وتحليل التطورات في ثقة المستهلك وتوقعات التضخم عن كثب حتى نتمكن من تحديد التأثيرات المحتملة على السوق والقطاع المالي والتفاعل معها في مرحلة مبكرة.
اقرأ المقال المصدر على finanzmarktwelt.de