الاقتصاد الأمريكي يزيد معدل النمو في أكتوبر - يتوقع الخبراء الماليون نموًا قويًا للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث.
يواصل الاقتصاد الأمريكي نموه في أكتوبر. وبحسب استطلاع أجرته مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال، ارتفع مؤشر مديري المشتريات بمقدار 0.8 نقطة إلى 51.0 نقطة. وهذه هي أعلى قيمة منذ يوليو وفوق عتبة النمو البالغة 50 نقطة. علامة أخرى على النمو الإيجابي هي الزيادة المتوقعة في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث. وعلى الرغم من زيادة أسعار الفائدة الرئيسية، يتوقع الخبراء زيادة بنسبة 4.3 في المائة مقارنة بالعام السابق، وهو ما يتوافق مع مضاعفة وتيرة النمو. ومع ذلك، يظهر التقرير الاقتصادي الأخير للاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد لم يحرز تقدمًا يذكر في الشهر ونصف الشهر الماضيين. ومن الممكن أن يكون لهذه البيانات الجديدة تأثيرات إيجابية...

الاقتصاد الأمريكي يزيد معدل النمو في أكتوبر - يتوقع الخبراء الماليون نموًا قويًا للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث.
يواصل الاقتصاد الأمريكي نموه في أكتوبر. وبحسب استطلاع أجرته مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال، ارتفع مؤشر مديري المشتريات بمقدار 0.8 نقطة إلى 51.0 نقطة. وهذه هي أعلى قيمة منذ يوليو وفوق عتبة النمو البالغة 50 نقطة. علامة أخرى على النمو الإيجابي هي الزيادة المتوقعة في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث. وعلى الرغم من زيادة أسعار الفائدة الرئيسية، يتوقع الخبراء زيادة بنسبة 4.3 في المائة مقارنة بالعام السابق، وهو ما يتوافق مع مضاعفة وتيرة النمو. ومع ذلك، يظهر التقرير الاقتصادي الأخير للاحتياطي الفيدرالي أن الاقتصاد لم يحرز تقدمًا يذكر في الشهر ونصف الشهر الماضيين.
يمكن أن يكون لهذه البيانات الجديدة تأثير إيجابي على السوق والصناعة المالية. يشير ارتفاع مؤشر مديري المشتريات إلى نمو الاقتصاد، مما قد يؤدي إلى زيادة الثقة في الاستثمار. ويمكن تشجيع الشركات على الاستثمار في المشاريع الجديدة والقوى العاملة الجديدة، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى زيادة فرص العمل والاستهلاك. وتشير زيادة الناتج المحلي الإجمالي أيضًا إلى النمو الاقتصادي ويمكن أن تخلق معنويات إيجابية في السوق. يمكن أن يصبح المستثمرون أكثر ثقة ويستثمرون أكثر في السوق الأمريكية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في أسعار الأسهم وتعزيز شامل للصناعة المالية.
ومع ذلك، من المهم الاستمرار في مراقبة تطور الاقتصاد الأمريكي عن كثب. على الرغم من أن البيانات الحالية متفائلة، إلا أن التقرير الاقتصادي الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى أن الاقتصاد كان راكدًا خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين. قد يؤدي استمرار النشاط الاقتصادي البطيء إلى حالة من عدم اليقين ويؤثر على ثقة المستثمرين. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر التطورات الحالية على السوق والصناعة المالية.
بحسب تقرير لموقع Süddeutsche.de
اقرأ المقال المصدر على www.sueddeutsche.de