فوضى مرورية بالمركبة المتوسطة: أعلى عدد من وفيات الحوادث منذ 2015!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

تظهر إحصائيات حوادث المرور لعام 2024 في مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية زيادة في الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الرغم من انخفاض إجمالي الحوادث.

Die Verkehrsunfallstatistik 2024 in Mecklenburg-Vorpommern zeigt steigende Verkehrstote trotz Rückgang der Gesamtunfälle.
تظهر إحصائيات حوادث المرور لعام 2024 في مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية زيادة في الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الرغم من انخفاض إجمالي الحوادث.

فوضى مرورية بالمركبة المتوسطة: أعلى عدد من وفيات الحوادث منذ 2015!

في مكلنبورغ-بوميرانيا الغربية، ستكون السلامة على الطرق قضية متفجرة في عام 2024. وتظهر الأرقام أن عدد الوفيات على الطرق ارتفع في الأشهر الخمسة الأولى مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي الفترة من يناير إلى مايو 2024، توفي ما مجموعه 36 شخصًا في حوادث الطرق، وهو ما يمثل زيادة قدرها ثماني وفيات مقارنة بعام 2023، عندما تم تسجيل 28 حادثًا مميتًا. ونشرت هذه الأرقام المثيرة للقلق من قبل صحيفة جنوب ألمانيا نشرت.

وفي الوقت نفسه، انخفض عدد المصابين بجروح خطيرة إلى 318، أي تحسن بنسبة 18.9 بالمئة. كما انخفض عدد الإصابات الطفيفة وبلغ 1644 بانخفاض نسبته 13 بالمئة. وبشكل عام، انخفض عدد الحوادث المرورية بنسبة 9.1 بالمائة، مما أدى إلى 20453 حادثاً. ومن المؤسف أن 93 شخصًا لقوا حتفهم في حوادث مرورية في مكلنبورغ-فوربومرن طوال عام 2024، وهو ما يمثل زيادة قدرها 36 حالة وفاة مقارنة بالعام السابق. وهذا يعني أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور قد وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2015.

إحصائيات الحوادث 2024

تظهر إحصائيات حوادث المرور التي قدمها وزير الداخلية كريستيان بيجل أنه كان هناك إجمالي 55106 حوادث مرور في مكلنبورغ-فوربومرن، وهو ما يعني انخفاضًا بنسبة 1.0 بالمائة مقارنة بالعام السابق. وظل عدد حوادث المرور التي أدت إلى إصابات شخصية ثابتا تقريبا عند 4895 حالة، بزيادة قدرها 0.3 في المائة فقط. ومقارنة بالأرقام قبل جائحة كورونا، يظل العدد الإجمالي للحوادث أقل من المستويات السابقة.

إن الزيادة في الوفيات الناجمة عن حوادث المرور مثيرة للقلق بشكل خاص. فقد 93 شخصًا حياتهم بسبب حركة المرور في عام 2024، بزيادة قدرها 63 بالمائة مقارنة بعام 2023. وهذا هو أعلى مستوى منذ عام 2015. ومن بين الذين لقوا حتفهم، كان 14 من راكبي الدراجات، وهي زيادة كبيرة مقارنة باثنين فقط في عام 2023. ولم يكن تسعة منهم يرتدون خوذات، وخمسة منهم كانوا من راكبي الدراجات النارية.

الأسباب وآفاق المستقبل

ثلث ضحايا حوادث المرور، أي 31 شخصاً، توفوا في حوادث اصطدام بالأشجار. كما تأثر سائقو السيارات ذات العجلتين: فقد ارتفع عدد الحوادث بنسبة 16.7 في المائة، في حين زادت حوادث المركبات الكهربائية الصغيرة بنسبة 34 في المائة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي ثلث الذين قتلوا في حوادث المرور كانوا فوق 65 عاماً.

وتظهر الإحصاءات أيضا أن عدد المصابين بجروح خطيرة انخفض بشكل طفيف إلى 1103 أشخاص، في حين ارتفع عدد المصابين بجروح طفيفة بنسبة 0.4 في المئة إلى 5117 شخصا، لكنه لا يزال أقل من المستوى قبل جائحة كورونا. وعلى صعيد حوادث الحياة البرية، تم تسجيل 17129 حادثاً بنسبة زيادة 0.6 بالمئة وحالتي وفاة.

وتظل السرعة المفرطة سببا شائعا للحوادث، على الرغم من انخفاضها بنسبة 22 بالمئة إلى 650 حادثا مع إصابات شخصية. وفي الوقت نفسه، زادت الحوادث الناجمة عن عدم إعطاء حق المرور بنسبة 7 في المائة، والحوادث الناجمة عن التجاوز بنسبة 20 في المائة. ومما يثير القلق بشكل خاص زيادة وتيرة الحوادث بين الأطفال حتى سن 18 عامًا وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، مما يؤكد الحاجة إلى برامج العمل والوقاية في مجال السلامة على الطرق.

وشدد الوزير بيجل على الحاجة الملحة لتحسين السلامة على الطرق لجميع مستخدمي الطرق والحد من الحوادث. وتوضح الأرقام الحالية مدى أهمية هذه الجهود لمنع الحوادث المأساوية وحماية المزيد من الأرواح.