الاقتصاد يخسر 160 مليار يورو بسبب الحرب في أوكرانيا
وتشكل تكاليف الحرب في أوكرانيا عبئا ثقيلا على الاقتصاد الألماني. اكتشف كيف تكلف تصرفات بوتين ألمانيا مليارات اليورو. #حرب أوكرانيا #الاقتصاد الألماني #بوتين #خسائر بالمليارات

الاقتصاد يخسر 160 مليار يورو بسبب الحرب في أوكرانيا
لقد تسبب هجوم بوتين على أوكرانيا في تكبد الاقتصاد الألماني تكاليف باهظة. ووفقا لحسابات وزارة الاقتصاد الاتحادية ومؤسسة هانز بوكلر، فإن خسارة الرخاء تصل إلى حوالي 160 مليار يورو. قبل الحرب، كان من المتوقع أن يصل النمو الاقتصادي السنوي إلى 3.0 في المائة، لكنه في الواقع لم يتجاوز 0.7 في المائة. إن آثار الحرب وأزمة الطاقة المستمرة لها تأثير دائم على الاقتصاد وتؤدي إلى ضعف النمو.
وتتعرض الحكومة الفيدرالية لضغوط لاتخاذ إجراءات لتخفيف الآثار السلبية للصراع الأوكراني على الاقتصاد المحلي. وتتوجه الانتقادات في المقام الأول إلى سياسات التقشف وتخفيضات الميزانية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع. وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تتأثر بشكل خاص بعواقب الحرب مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى مثل السويد أو إيطاليا. ويساهم التركيز الصناعي القوي والتدخل المتأخر في سوق الطاقة في زيادة هذا الضعف.
ويحذر الخبراء من المزيد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا. وتتوقع دراسة أجراها معهد كيل للاقتصاد العالمي خسارة نحو 120 مليار دولار للاقتصاد الألماني. كما أن الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي ككل ليسوا في مأمن من خسائر كبيرة نتيجة للهجوم الروسي على أوكرانيا. ويعاني الاقتصاد الإجمالي من تأثيرات هذا الصراع، وسوف تمتد العواقب حتى عام 2026. وتتجلى الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير فعالة لتحقيق استقرار الاقتصاد في حين يتصارع الشعب الألماني مع العواقب المترتبة على قبضة بوتن الخانقة على أوكرانيا.