شكوك حول النمو الاقتصادي في الصين: ماذا وراء الأرقام الرسمية؟
وفقا لتقرير من www.rnd.de، هناك تناقضات فيما يتعلق بنمو الاقتصاد الصيني. وادعى رئيس الوزراء لي تشيانغ في خطاب ألقاه في دافوس أن الناتج المحلي الإجمالي للصين نما بنسبة 5.2 في المائة العام الماضي. لكن سفير أوروبا لدى بكين خورخي توليدو أبدى شكوكه في مصداقية هذه الأرقام ووصف الإحصاءات الرسمية للصين بأنها مضخمة بشكل مصطنع. ومن الممكن أن يكون لهذه التناقضات تأثيرات محتملة على السوق والصناعة المالية. وإذا كانت البيانات الاقتصادية الرسمية الصينية غير جديرة بالثقة بالفعل، فقد يؤدي هذا إلى انخفاض رغبة الشركات والمستثمرين الأجانب في الاستثمار. إن الافتقار إلى الشفافية في الاقتصاد الصيني يجعل من الصعب تقييم الاقتصاد الصيني والتنبؤ به.

شكوك حول النمو الاقتصادي في الصين: ماذا وراء الأرقام الرسمية؟
وفقا لتقرير من www.rnd.de، هناك تناقضات فيما يتعلق بنمو الاقتصاد الصيني. وادعى رئيس الوزراء لي تشيانغ في خطاب ألقاه في دافوس أن الناتج المحلي الإجمالي للصين نما بنسبة 5.2 في المائة العام الماضي. لكن سفير أوروبا لدى بكين خورخي توليدو أبدى شكوكه في مصداقية هذه الأرقام ووصف الإحصاءات الرسمية للصين بأنها مضخمة بشكل مصطنع.
ومن الممكن أن يكون لهذه التناقضات تأثيرات محتملة على السوق والصناعة المالية. وإذا كانت البيانات الاقتصادية الرسمية الصينية غير جديرة بالثقة بالفعل، فقد يؤدي هذا إلى انخفاض رغبة الشركات والمستثمرين الأجانب في الاستثمار. إن الافتقار إلى الشفافية في الاقتصاد الصيني يجعل من الصعب تقييم البيئة الاقتصادية والتنبؤ بها، الأمر الذي قد يمثل مشكلة للخبراء الماليين والمستثمرين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشكوك حول الأرقام الرسمية يمكن أن تؤثر على الثقة في استقرار السوق الصينية.
ومن المهم أن يستخدم الخبراء الماليون والمستثمرون مؤشرات ومصادر بيانات بديلة لإجراء تقييم مستنير للوضع الاقتصادي في الصين. وحقيقة أن حتى شخصيات رفيعة المستوى مثل رئيس الوزراء السابق لي كه تشيانغ لم يثقوا في الأرقام الرسمية وتطلعوا إلى مؤشرات بديلة مثل حجم الشحن بالسكك الحديدية، والإقراض، واستهلاك الكهرباء، تؤكد الحاجة إلى تحليل دقيق للبيانات. ويبقى أن نرى كيف ستؤثر الشكوك حول البيانات الاقتصادية الصينية على قرارات المستثمرين والشركات.
اقرأ المقال المصدر على www.rnd.de