ائتلاف إشارات المرور يوافق على الميزانية - هل تواجه ألمانيا الركود؟ خبير يحذر من عواقب إجراءات التقشف المخطط لها.
وفقا لتقرير من www.inforadio.de، وافق ائتلاف إشارة المرور على ميزانية للعام المقبل ويخطط للامتثال لكبح الديون مرة أخرى في عام 2024. ومع ذلك، فإن هذا يثير مخاوف بين الخبير المالي بيتر بوفينجر، الذي يحذر من أن هذا قد يدفع ألمانيا إلى ركود عميق. ووفقا لبوفينجر، فإن إجراءات التقشف المخطط لها للامتثال لكبح الديون يمكن أن تضع المزيد من الضغط على الاقتصاد الألماني المتعثر بالفعل وتدفعه إلى الركود. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يخشى أن تؤدي الزيادات الضريبية المخطط لها إلى تغذية التضخم في ألمانيا مرة أخرى، وخاصة التدابير مثل زيادة ضريبة ثاني أكسيد الكربون وضريبة القيمة المضافة على الغاز وفي صناعة المطاعم. بوفينجر يناشد...

ائتلاف إشارات المرور يوافق على الميزانية - هل تواجه ألمانيا الركود؟ خبير يحذر من عواقب إجراءات التقشف المخطط لها.
بحسب تقرير ل www.inforadio.de وافق ائتلاف إشارة المرور على ميزانية للعام المقبل ويخطط للامتثال لكبح الديون مرة أخرى في عام 2024. ومع ذلك، فإن هذا يثير مخاوف بين الخبير المالي بيتر بوفينجر، الذي يحذر من أن هذا قد يدفع ألمانيا إلى ركود عميق.
ووفقا لبوفينجر، فإن إجراءات التقشف المخطط لها للامتثال لكبح الديون يمكن أن تضع المزيد من الضغط على الاقتصاد الألماني المتعثر بالفعل وتدفعه إلى الركود. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يخشى أن تؤدي الزيادات الضريبية المخطط لها إلى تغذية التضخم في ألمانيا مرة أخرى، وخاصة التدابير مثل زيادة ضريبة ثاني أكسيد الكربون وضريبة القيمة المضافة على الغاز وفي صناعة المطاعم.
ولذلك يدعو بوفينجر إلى إصلاح نظام كبح الديون لأنه يرى أن الالتزام بالحد الحالي للديون يضر بالاقتصاد الوطني. ويؤكد أنه حتى اللجان المحافظة، مثل المجلس الاستشاري العلمي التابع لوزارة الاقتصاد الاتحادية، تحدثت لصالح هذا الإصلاح.
وبالتالي فإن المناقشة حول الامتثال لكبح الديون وتدابير التقشف المرتبطة بها يمكن أن تؤدي إلى نقاش مكثف حول مستقبل الاقتصاد الألماني والسياسة المالية. وإذا تم تنفيذ التدابير المخطط لها بالفعل، فإن التأثير على السوق والقطاع المالي يمكن أن يتخذ شكل استمرار عدم اليقين الاقتصادي وربما زيادة أخرى في التضخم.
اقرأ المقال المصدر على www.inforadio.de