حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي يعززان الشرطة: القوانين الجديدة تضرب الاقتصاد بشدة!

Transparenz: Redaktionell erstellt und geprüft.
Veröffentlicht am

يتخذ ائتلاف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلين إجراءات تتعلق بالسياسة الأمنية والاقتصادية التي تثقل كاهل الشركات.

حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي يعززان الشرطة: القوانين الجديدة تضرب الاقتصاد بشدة!

في 24 يونيو 2025، اتخذ ائتلاف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي في مجلس النواب في برلين قرارات بعيدة المدى تعمل على تعزيز الشرطة ولها تأثير على الاقتصاد. وكجزء من هذه القرارات، سيتم تعديل قانون الأمن والنظام العام (ASOG)، مما يمنح الشرطة صلاحيات موسعة. وتشمل التغييرات الرئيسية السماح بفك تشفير الاتصالات المشفرة في حالات الجرائم الخطيرة والمراقبة بالفيديو في المواقع الخطرة لزيادة الأمن في العاصمة.

النقطة المركزية هي التخزين الممتد لصور الفيديو من وسائل النقل العام من 48 ساعة في السابق إلى 72 ساعة الآن. بالإضافة إلى ذلك، يسمح القانون "بطلقة الإنقاذ النهائية" في ظل ظروف معينة. كما يتم تناول القضايا الصحية والاجتماعية: يمكن تقييد الرجال الذين يرتكبون العنف المنزلي ضد المرأة بالأغلال ومنعهم من دخول المنزل لمدة تصل إلى 28 يومًا. ويهدف هذا إلى تحسين حماية النساء وضحايا العنف المنزلي على وجه الخصوص، بحسب السياسيين في الائتلاف.

أعباء السياسة الاقتصادية

وبالتوازي مع تدابير السياسة الأمنية، أثبتت السياسة الاقتصادية الجديدة أنها مرهقة للشركات. وسيتم إدخال الحد الأدنى للأجور في العقود العامة، والذي يجب أن يكون 1.50 يورو فوق الحد الأدنى الوطني للأجور. ومن المقرر أيضًا فرض ضريبة إلزامية على الشركات التي لا توفر أماكن تدريب كافية. والنقطة الأخرى هي "قانون الإطار المجتمعي" المثير للجدل، والذي ينص على لوائح تنظيمية لمصادرة الملكية وتحديد الأسعار من قبل مجلس الشيوخ.

أعرب رئيس غرفة التجارة والصناعة (IHK)، سيباستيان ستيتزل، عن مخاوفه وأوضح: "لقد كان اقتصاد برلين في حالة ركود اقتصادي لمدة ثلاث سنوات، وأي أعباء أخرى هي السم". كما يطالب ألكسندر شيرب، من اتحادات الأعمال في برلين-براندنبورغ، بأن تتدخل الدولة بشكل أقل وتقلل من البيروقراطية.

التشريعات وردود الفعل المخطط لها

وفي نهاية الأسبوع الماضي، اتفق زعماء تحالف السود والحمر على جدول زمني للتغييرات المقبلة على القانون. ومن بين أمور أخرى، من المقرر سن قوانين تتعلق بالميزانية، وقانون إطار التنشئة الاجتماعية، وضريبة مكان التدريب. ومن المقرر أن تتم القراءة الأولى للتعديل في برلمان الولاية يوم 10 يوليو. هذه التدابير الشاملة هي نتيجة للتسوية، حيث يركز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على الأمن بينما يزيد الحزب الاشتراكي الديمقراطي من التدخل الاقتصادي.

بالإضافة إلى التغيير في ASOG، سيتم السماح بإجراء بحث جديد عبر الإنترنت وسيتم إدخال المراقبة بالفيديو في المواقع المعرضة للجريمة مثل Görlitzer Park وKottbusser Tor. تتوفر في الميزانية الجديدة ميزانية تمويل قدرها مليوني يورو للمراقبة بالفيديو، مع تجهيز أربعة من المواقع السبعة المختارة في البداية. علاوة على ذلك، تم تقديم مراقبة اتصالات المصدر للتنصت على الاتصالات المشفرة.

ومن خلال هذه الإجراءات، يستجيب السياسيون في برلين لارتفاع معدلات الجريمة ويحاولون حماية السكان بشكل أفضل. يمكن للقوانين المخطط لها أن تغير بشكل جذري السياسة الأمنية والجوانب الاقتصادية على المدى الطويل.

المعلومات الشاملة عن هذه التطورات تأتي من تقارير صورة و ديلي ميرور.