اقتصاديون ألمان يحذرون: مطلوب برنامج فوري للاقتصاد
وفقا لتقرير من www.welt.de، هناك جدل في ألمانيا حول تعزيز الاقتصاد حيث يحذر الاقتصاديون من أن ألمانيا الآن قادرة على المنافسة جزئيا فقط. وقد قدم الاتحاد خطة من 12 نقطة ويدعو الحكومة إلى التحرك. كما تم إرسال خطاب يتضمن اقتراحات لتعزيز الاقتصاد إلى وزير الاقتصاد روبرت هابيك. ويرى الاتحاد أن ألمانيا أصبحت أقل قدرة على المنافسة بشكل متزايد كموقع تجاري وأن الشركات الألمانية تقع تحت عبء أعلى من المتوسط مقارنة بالمعايير الدولية. ولذلك يقترحون تدابير قصيرة الأجل، مثل الحد من مساهمات الضمان الاجتماعي بحد أقصى 40 في المائة من إجمالي الأجور، وإعفاءات ضريبية عن العمل الإضافي ...

اقتصاديون ألمان يحذرون: مطلوب برنامج فوري للاقتصاد
وفقا لتقرير من www.welt.de، هناك جدل في ألمانيا حول تعزيز الاقتصاد حيث يحذر الاقتصاديون من أن ألمانيا الآن قادرة على المنافسة جزئيا فقط. وقد قدم الاتحاد خطة من 12 نقطة ويدعو الحكومة إلى التحرك. كما تم إرسال خطاب يتضمن اقتراحات لتعزيز الاقتصاد إلى وزير الاقتصاد روبرت هابيك.
ويرى الاتحاد أن ألمانيا أصبحت أقل قدرة على المنافسة بشكل متزايد كموقع تجاري وأن الشركات الألمانية تقع تحت عبء أعلى من المتوسط مقارنة بالمعايير الدولية. ولذلك يقترحون تدابير قصيرة الأجل، مثل الحد من مساهمات الضمان الاجتماعي بحد أقصى 40 في المائة من إجمالي الأجور، وإعفاءات ضريبية عن العمل الإضافي للموظفين بدوام كامل، وإعفاء المتقاعدين من الضرائب على أول 2000 يورو من الدخل سنويًا. وشدد الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي كارستن لينيمان على ضرورة "معالجة الهياكل المتحجرة" وإصلاح دولة الرفاهية.
وحاول فصيل الاتحاد عدة مرات التحدث مع هابك، لكن دون جدوى حتى الآن. ويؤكدون أنهم يدعمون كل ما يجعل ألمانيا أكثر قدرة على المنافسة كموقع تجاري ويتماشى مع اقتصاد السوق.
يمكن أن يكون لهذه المناقشات والمطالب تأثير كبير على السوق والصناعة المالية. إذا تم تنفيذ التدابير المقترحة، فقد تكون هناك تغييرات في السياسة الضريبية ومساهمات الضمان الاجتماعي واقتصاد السوق. وهذا يمكن أن يحسن القدرة التنافسية للشركات الألمانية وربما يؤدي إلى النمو الاقتصادي. يجب على المهنيين الماليين مراقبة التطورات في هذا المجال عن كثب لأنها يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الأسواق المالية وقرارات الاستثمار.
اقرأ المقال المصدر على www.welt.de