إن الشراكة الإستراتيجية بين ألمانيا ودول آسيا الوسطى تعمل على تعزيز الاقتصاد والتبادلات، مع التأكيد على استقلال القضاء وحقوق الإنسان.
لفترة طويلة، من وجهة نظر ألمانيا، كانت دول مثل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان منطقة تقع في ظل القوى الكبرى روسيا والصين، ولم يكن لديها سوى اهتمام معتدل. ومع ذلك، فإن هذا يتغير الآن حيث وافقت ألمانيا على شراكة استراتيجية مع الجمهوريات السوفيتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى لأول مرة. وتهدف هذه الشراكة إلى "تعزيز وتعزيز" التعاون القائم، لا سيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والمناخ والبيئة والتعاون الإقليمي وتبادل المواطنين، وفقا لبيان مشترك بعد القمة الأولى بين المستشار أولاف شولتس ورؤساء دول آسيا الوسطى. ومن المقرر عقد المزيد من مؤتمرات القمة العام المقبل في آسيا الوسطى. منطقة آسيا الوسطى لديها…

إن الشراكة الإستراتيجية بين ألمانيا ودول آسيا الوسطى تعمل على تعزيز الاقتصاد والتبادلات، مع التأكيد على استقلال القضاء وحقوق الإنسان.
لفترة طويلة، من وجهة نظر ألمانيا، كانت دول مثل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان منطقة تقع في ظل القوى الكبرى روسيا والصين، ولم يكن لديها سوى اهتمام معتدل. ومع ذلك، فإن هذا يتغير الآن حيث وافقت ألمانيا على شراكة استراتيجية مع الجمهوريات السوفيتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى لأول مرة. وتهدف هذه الشراكة إلى "تعزيز وتعزيز" التعاون القائم، لا سيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والمناخ والبيئة والتعاون الإقليمي وتبادل المواطنين، وفقا لبيان مشترك بعد القمة الأولى بين المستشار أولاف شولتس ورؤساء دول آسيا الوسطى. ومن المقرر عقد المزيد من مؤتمرات القمة العام المقبل في آسيا الوسطى.
يبلغ عدد سكان منطقة آسيا الوسطى حوالي 80 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها حوالي 11 ضعف مساحة ألمانيا وتعادل تقريبًا مساحة الاتحاد الأوروبي بأكمله بدوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. وكانت المنطقة لفترة طويلة في ظل الصين وروسيا، ولكن بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، لم تعد روسيا موردًا مهمًا للطاقة لألمانيا. ولهذا السبب، تبحث حكومة المستشار شولتز الفيدرالية عن شركاء جدد لتقليل الاعتماد الاقتصادي على الصين.
وتشكل احتياطيات المواد الخام في دول آسيا الوسطى أهمية خاصة بالنسبة لألمانيا، وخاصة كازاخستان، التي تزود بالفعل مصفاة شفيدت بالنفط، باعتبارها أقوى اقتصاد في المنطقة، وتعتبر شريكا محتملا لإنتاج الهيدروجين من الطاقات المتجددة. ومع ذلك، هناك أيضًا مخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في بعض دول آسيا الوسطى.
وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع آسيا الوسطى خطوة مهمة لألمانيا نحو تنويع علاقاتها الاقتصادية. ومن الممكن أن ينعكس التأثير على السوق والقطاع المالي في زيادة الاستثمارات والعلاقات التجارية بين ألمانيا ودول آسيا الوسطى. ويمكن للشركات الألمانية على وجه الخصوص الاستفادة من رواسب المواد الخام والفرص الاقتصادية الأخرى في المنطقة.
المصدر: وفقًا لتقرير من www.schwarzwaelder-bote.de
اقرأ المقال المصدر على www.schwarzwaelder-bote.de