الاقتصاد البريطاني يعاني من الركود – أين المفاهيم المقنعة؟
وفقًا لتقرير من موقع www.nzz.ch، يتجه المحافظون البريطانيون إلى المعارضة بعد ثلاثة عشر عامًا في الحكومة، وتريد السياسية العمالية راشيل ريفز أن تصبح وزيرة للخزانة قريبًا. وفشل المحافظون في تحفيز اقتصاد البلاد في السنوات الأخيرة. ويعاني الاقتصاد من الضعف منذ اندلاع الأزمة المالية في عام 2008، وتتقلص ثروات المواطنين ويبلغ معدل التضخم حوالي 8 في المائة، أي أكثر من ضعف المعدل في الولايات المتحدة. وقد انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6 في المائة في السنوات الأربع الماضية، وهو الآن أقل بكثير من نظيره في الولايات المتحدة. المحافظون لديهم...

الاقتصاد البريطاني يعاني من الركود – أين المفاهيم المقنعة؟
وفقًا لتقرير من موقع www.nzz.ch، يتجه المحافظون البريطانيون إلى المعارضة بعد ثلاثة عشر عامًا في الحكومة، وتريد السياسية العمالية راشيل ريفز أن تصبح وزيرة للخزانة قريبًا. وفشل المحافظون في تحفيز اقتصاد البلاد في السنوات الأخيرة. ويعاني الاقتصاد من الضعف منذ اندلاع الأزمة المالية في عام 2008، وتتقلص ثروات المواطنين ويبلغ معدل التضخم حوالي 8 في المائة، أي أكثر من ضعف المعدل في الولايات المتحدة. وقد انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6 في المائة في السنوات الأربع الماضية، وهو الآن أقل بكثير من نظيره في الولايات المتحدة. لقد أصيب المحافظون بخيبة أمل كبيرة في كفاءتهم الأساسية، ألا وهي السياسة الاقتصادية. ولذلك يبحث المواطنون عن البدائل. لقد نأى حزب العمال بنفسه عن المحافظين في استطلاعات الرأي، ويعتمد على سياسات اقتصادية ومالية مقنعة لكسب ثقة الناخبين.
إن الآثار المترتبة على هذا الوضع السياسي بعيدة المدى. من المتوقع حدوث حالة من عدم اليقين في القطاع المالي حيث من المحتمل أن يقوم حزب العمال بإدخال لوائح وإجراءات جديدة لتحفيز الاقتصاد. من الممكن أن بعض المستثمرين يتراجعون وينتظرون ليروا كيف يتطور الوضع السياسي. علاوة على ذلك، يمكن أن يعاني اقتصاد المملكة المتحدة من تغيير محتمل في السلطة حيث أثبتت الإجراءات الاقتصادية المحافظة عدم فعاليتها. ومن الممكن أن يكون هناك أيضًا تصحيح للمسار في السياسة الاقتصادية، وهو ما قد يكون له تأثير على القطاعات الفردية.
ومن المهم ملاحظة أن المعلومات المقدمة تستند إلى المقالات المطروحة ويجب أن تؤخذ في الاعتبار التطورات الإضافية في السوق والسياسة. لا يزال الوضع السياسي في المملكة المتحدة غير مؤكد، ولا تزال هناك إمكانية للتغيير في الصناعة المالية. ومن المستحسن مراقبة التطورات عن كثب والاستعداد للتأثيرات المحتملة.
اقرأ المقال المصدر على www.nzz.ch