DIHK يدعو إلى تحول في السياسة الاقتصادية
التقرير الحالي: رئيس DIHK يدعو إلى "تغيير" في السياسة الاقتصادية. الإفلاس والهجرة يشكلان الاقتصاد. تعرف على المزيد حول المتطلبات والتوقعات هنا!

DIHK يدعو إلى تحول في السياسة الاقتصادية
تعمل حالات الإعسار والهجرة حاليا على تشكيل النشاط الاقتصادي في ألمانيا، في حين لا يزال الساسة ينتظرون إجابات للتحديات الحالية. وفي ضوء هذا الوضع، دعا رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية (DIHK) إلى "نقطة تحول" في السياسة الاقتصادية. وتشير التوقعات إلى أنه من المتوقع أن يتحسن الاقتصاد الألماني بنسبة 0.2 بالمئة فقط في 2024، بعد ركود العام الماضي.
وأكد رئيس DIHK، بيتر أدريان، على الضرورة الملحة لاتخاذ تدابير لدعم الشركات. ودعا صناع السياسات إلى بدء "تحول شامل في السياسة الاقتصادية" وإدخال إصلاحات جديدة لإرسال إشارة النمو بحلول عام 2030. ورغم أن قانون فرص النمو يقدم بعض الأساليب الواعدة، فإن التخفيف الحالي للشركات بقيمة ثلاثة مليارات يورو سنويا ضروري، ولكن لم يتم إقراره بشكل نهائي بعد.
كان المستشار أولاف شولتز غير راضٍ عن التسوية التي تم التوصل إليها بشأن قانون فرص النمو، حيث تم تباطؤ عملية تخفيف الاستثمار المخطط لها بسبب العوائق. بالإضافة إلى الحوافز المالية، يدعو DIHK أيضًا إلى إدارة أكثر كفاءة لعمليات التخطيط والموافقة والحد من البيروقراطية. وتدعو الشركات نفسها أيضًا إلى اتخاذ المزيد من التدابير السياسية لتسهيل اتخاذ قرارات الاستثمار في ألمانيا.
تشعر الإدارة العامة لـ DIHK بالقلق إزاء الحالة المزاجية التي لا تزال ضعيفة في الاقتصاد الألماني وتؤكد على الحاجة إلى مراجعة أساسية لقانون العناية الواجبة لسلسلة التوريد على مستوى الاتحاد الأوروبي. يتم تعزيز الطلب على تكاليف الطاقة المنخفضة وقانون فرص النمو الفعال لمواجهة التحديات. يهدف قانون فرص النمو إلى تطوير إمكانات التحول للاقتصاد الألماني وتقديم إعانة سنوية تبلغ حوالي سبعة مليارات يورو حتى عام 2028 من أجل تحفيز الاقتصاد.