دع مكابح أسعار الطاقة تنتهي صلاحيتها؟ خبير مالي يعلق على قرار ليندنر المثير للجدل وما يعنيه بالنسبة للمستهلكين.
وفقًا لتقرير من موقع www.rnd.de، يريد وزير المالية ليندنر السماح بانتهاء فترة كبح أسعار الكهرباء والغاز في نهاية العام نتيجة لحكم المحكمة الدستورية بشأن الميزانية، والذي قوبل بمقاومة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. هذا ينذر بالخلاف في تحالف إشارات المرور. إن مواقف الجانبين مفهومة: فالليندنر يفتقر إلى الموارد اللازمة لتمويل تحديد سقف لأسعار الطاقة لأن إنشاء صندوق الاستقرار الاقتصادي اعتبر غير دستوري. ومن ناحية أخرى، يرى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن أزمة الطاقة لم تنته بعد وأن الأسعار تحتاج إلى مزيد من الاستقرار. لدى الجانبين حجج وجيهة، لكن أسعار السوق للكهرباء والغاز أقل حاليًا من الحدود القصوى للأسعار التي حددتها الحكومة. …

دع مكابح أسعار الطاقة تنتهي صلاحيتها؟ خبير مالي يعلق على قرار ليندنر المثير للجدل وما يعنيه بالنسبة للمستهلكين.
بحسب تقرير ل www.rnd.de,
ونتيجة لحكم المحكمة الدستورية بشأن الميزانية، يريد وزير المالية ليندنر السماح بانتهاء مكابح أسعار الكهرباء والغاز في نهاية العام، الأمر الذي قوبل بمقاومة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. هذا ينذر بالخلاف في تحالف إشارات المرور. إن مواقف الجانبين مفهومة: فالليندنر يفتقر إلى الموارد اللازمة لتمويل تحديد سقف لأسعار الطاقة لأن إنشاء صندوق الاستقرار الاقتصادي اعتبر غير دستوري. ومن ناحية أخرى، يرى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن أزمة الطاقة لم تنته بعد وأن الأسعار تحتاج إلى مزيد من الاستقرار. لدى الجانبين حجج وجيهة، لكن أسعار السوق للكهرباء والغاز أقل حاليًا من الحدود القصوى للأسعار التي حددتها الحكومة. ومع ذلك، هناك طريقة لأخذ كلا الموقفين في الاعتبار من خلال انتهاء اللائحة الحالية، ولكن مع تقديم ضمانات قانونية بأن سقف السعر المعدل سوف يتدخل مرة أخرى إذا ساءت الأمور.
ولكبح أسعار الطاقة تأثير نفسي مهم، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي غير المستقر. ومع ذلك، يمكن الربط بين الموقفين. وإذا حدث السيناريو الأسوأ، فإن تعليق كبح الديون مرة أخرى قد يكون مبرراً أيضاً، لأن فقرة الاستثناء في القانون الأساسي مخصصة على وجه التحديد لمثل هذه الحالات الطارئة غير المتوقعة.
ويمكن الشعور بتأثير هذا القرار على سوق الطاقة. وقد يؤدي انتهاء الحد الأقصى للسعر إلى زيادة أسعار الطاقة، خاصة بالنسبة للمستهلكين الذين لم يسعوا بنشاط إلى فرض تعريفات أرخص. وقد يكون لذلك تأثير أيضًا على التضخم العام والإنفاق الاستهلاكي. ومن ناحية أخرى، فإن الالتزام بسقف الأسعار يمكن أن يزيد العبء المالي على الدولة ويكون له آثار طويلة المدى على الميزانية.
وبشكل عام، من المهم إيجاد نهج متوازن يأخذ في الاعتبار احتياجات المستهلكين والواقع المالي. ويجب دراسة التأثير طويل المدى لهذا القرار بعناية لضمان إمدادات الطاقة المستقرة والإدارة المالية السليمة.
اقرأ المقال المصدر على www.rnd.de